قصف النظام وروسيا استهدف 44 مدرسة في إدلب

قصف النظام وروسيا استهدف 44 مدرسة في إدلب

08 مايو 2019
+ الخط -

أكد "فريق منسقو الاستجابة" في الشمال السوري، أن قوات النظام السوري وروسيا قصفت أكثر من 44 مدرسة في محافظة إدلب شمالي البلاد خلال فترة أربعة أشهر، فيما اعتبر الائتلاف الوطني السوري المعارض أن إصرار النظام على استهداف المنشآت الحيوية هدفه تدمير البنية التحتية للبلد والمجتمع.

وقال "فريق منسقو الاستجابة" على صفحته في موقع "فيسبوك"، إن حصيلة المدارس المستهدفة التابعة لمجمعات التربية في مديرية التربية والتعليم بإدلب، كانت خلال الفترة الممتدة من بداية العام 2019 وحتى السابع من الشهر الجاري موضحا أن القصف أدى لدمار بنسب متفاوتة بدأت من 5 في المائة في بعض المدارس وانتهت بخروج أخرى بشكل كامل عن الخدمة.

وناشد الفريق الجهات الدولية بالضغط على روسيا والنظام للتوقف عن استهداف المنشآت التعليمية بالمحافظة.

 وقال مدير دائرة الإعلام في مديرية تربية إدلب السبت، إن القصف المكثف لروسيا وقوات النظام تسبب بإغلاق قرابة 800 مدرسة، وحرمان 250 ألف طالب من التعليم.

وفي تقرير لها اليوم قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات النظام وروسيا قصفت ما لا يقل عن 24 مدرسة في محافظتي إدلب وحماة شمالي ووسط البلاد، خلال العمليات الأخيرة.

من جهته، اعتبر أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، رياض الحسن، أن نظام الأسد من خلال إصراره على استهداف المنشآت الحيوية بما فيها المشافي والمدارس، إنما يعمل على آلية لتدمير البنية التحتية للبلد والمجتمع على حدٍ سواء.

وقال الحسن إن "ما يقوم به النظام وحلفاؤه بحق البشر والحجر هو تجاوز صارخ لكافة الأعراف والقوانين الإنسانية التي تقضي بتحييد المدنيين والمشافي والمدارس عن الاستهداف المباشر".

ورأى أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف أن النظام من خلال حملته الأخيرة على ريفي إدلب وحماة يسعى لتقوّيض المساعي الرامية لإحراز أي تقدم بالعملية السياسية، سواء التي ترعاها موسكو عبر مؤتمر سوتشي، أو التي تجري برعاية الأمم المتحدة في جنيف.