الفصائل تواصل هجومها في حماة والنظام ينتقم من المدنيين

الفصائل تواصل هجومها في حماة والنظام ينتقم من المدنيين

22 مايو 2019
+ الخط -
واصلت الفصائل المسلحة هجومها في ريف حماة الغربي، وفتحت محورا جديدا ضد مواقع قوات النظام في المنطقة، فيما وجهت الأخيرة انتقامها باتجاه المدنيين في محافظة إدلب الذين سقط العديد منهم نتيجة الغارات الجوية.

وقالت مصادر محلية إن فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" فتحت محورًا ضد قوات النظام في الريف الغربي لحماة باتجاه قرية المستريحة ومنطقة تل هواش، ما يعني نيتها السيطرة على تل عثمان إلهام والذي كانت قد خسرته مؤخرًا لصالح قوات النظام.

وأوضحت المصادر أن الفصائل تقصف بشكل مكثف، منذ بعد ظهر اليوم، مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الكركات والمستريحة والشيخ إدريس ومحيط تل هواش، وسط محاولات للتقدم لاستعادة السيطرة على تلك المناطق. كما تتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين الطرفين في محيط كفرنبودة شمال حماة. وفي حال سيطرت الفصائل على تل عثمان، فإنها ترصد منطقة شحشبو والطرق الزراعية غربي مدينة كفرنبودة، كما ترصد أجزاء من مزارع قيراطة.

وفي ريف اللاذقية الشمالي، قالت وسائل إعلام "هيئة تحرير الشام" إن عددا من عناصر قوات النظام قتلوا خلال محاولتهم التسلل باتجاه مواقع للهيئة.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن خمسة عناصر قتلوا وجرح أكثر من خمسة آخرين خلال محاولتهم التقدم في محيط قرية كبانة بريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي.

ومن جانبها، قصفت الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام القرية ومحيطها، كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على محاور الاشتباكات.

وكانت الفصائل تمكنت من السيطرة بشكل كامل على بلدة كفرنبودة في الريف الشمالي الغربي لحماة، بعد هجوم معاكس أطلقته، أمس الثلاثاء، بمشاركة "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية" و"جيش العزة".

وإزاء هذا النكسات العسكرية التي منيت بها قواته خلال الساعات الماضية، أطلق النظام السوري طيرانه الحربي لاستهداف المدنيين في مدينة سراقب شرقي مدينة ادلب ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين.

وقالت مصادر محلية إن الغارات الجوية على مدينة سراقب أوقعت 4 قتلى، فيما قتل شخصان في بلدة معرة حرمة وآخر في مدينة جسر الشغور. كما أصيب عشرات الأشخاص جراء هذه الغارات بينهم عناصر من الدفاع المدني السوري.