ارتفاع عدد ضحايا تجدّد القصف الروسي على ريف إدلب
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي قصف السوق الشعبي وسط مدينة سراقب، في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة آخرين.
وفي تلك الأثناء، قتل طفل وأصيب والده بجروح جراء غارة جوية على محيط بلدة بداما في ريف إدلب الغربي.
وكان القصف من الطيران الروسي قد أدى، في وقت سابق، إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وإصابة آخرين بجروح في بلدة الدير الشرقي بناحية معرة النعمان.
في سياق متصل، قال الدفاع المدني السوري، في بيان، إنه وثق مقتل 59 مدنياً خلال الفترة ما بين 15 و20 من الشهر الجاري جراء التصعيد من قوات النظام وروسيا على إدلب.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، عن دخول تسعة أرتال عسكرية للجيش التركي من الحدود السورية التركية إلى الأراضي السورية في ريف إدلب الشمالي.
وأوضحت المصادر أن الأرتال ضمت دبابات وآليات مدرعة وآليات لوجستية، من المتوقع أن تتوزع على نقاط المراقبة المتمركزة في محيط إدلب.
ويأتي ذلك في ظل عمليات عسكرية مكثفة يشنّها النظام على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وأدت خلال الساعات الماضية إلى تقدم النظام في العديد من القرى والبلدات.