إسرائيل تنفي تلقيها طلباً أردنياً بشأن المعتقلين لديها
قال موقع "والاه" الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لم تتلقّ أي رسالة رسمية من السلطات الأردنية تربط بين تحرير المعتقلين الأردنيين إدارياً لديها، هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي، وبين مسألة الإفراج عن المواطن الإسرائيلي الذي دخل الأراضي الأردنية أمس بنحو غير قانوني ومطلوب للتحقيق في الشرطة الإسرائيلية.
وأضاف الموقع أن الخارجية الإسرائيلية اعتبرت تسلل المواطن الإسرائيلي عملاً جنائياً يُحَلّ خلال أيام من خلال القنوات الدبلوماسية والأمنية، وأنه لم تصل أي رسالة أردنية تربط بين الحالتين.
ولفت الموقع إلى أن تقديرات الخارجية الإسرائيلية بشأن مسألة استدعاء السفير الأردني لدى تل أبيب للعودة إلى عمان للتشاور، أن الخطوة "هي إشارة لزيادة الضغوط الأردنية من أجل الإفراج عن الأسيرين الأردنيين، اللبدي ومرعي، المعتقلين لدى سلطات الاحتلال إدارياً".
وأشار إلى أن هذا الاعتقال "يجري عادة بفعل عدم توافر أي أدلة إدانة بحق نشطاء فلسطينيين، فيجري اعتقالهم إدارياً لتجاوز الشروط المطلوب توافرها لعملية اعتقال عادية، يترتب عليها تقديم لوائح اتهام للمحكمة، أو مواصلة طلب تمديد اعتقال".
وكان الاحتلال قد ادعى بداية أن اللبدي التي وصلت إلى الضفة الغربية للمشاركة في عرس قريبة لها، وصلت بغرض تجنيد عملاء لحزب الله اللبناني، لكن الشاباك الإسرائيلي لم يقدم أي أدلة على هذه الاتهامات، فجرى تحويلها للاعتقال الإداري.
وكان الأردن قد حمّل على لسان وزير الخارجية أيمن الصفدي إسرائيل مسؤولية أمن كل من مرعي واللبدي وسلامتهما.
ويشار إلى أن الأسيرة الأردنية هبة لبدي تواصل إضراباً عن الطعام منذ أسابيع، ونُقلَت إلى المستشفى بعد تردي صحتها، ثم أعيدت إلى المعتقل من جديد.
.