"الجيش الوطني السوري" يواصل التقدم في ريف الحسكة

أعلن "الجيش الوطني السوري" مساء اليوم الثلاثاء، السيطرة على 13 قرية وبلدة في محيط مدينة رأس العين، بريف الحسكة، شمال شرقي سورية، بعد انسحاب ميليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) منها.

وجاء التقدم بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ150 ساعة التي اتفق عليها كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية.

وأعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن عملية سحب القوات التابعة لـ"قسد" من المنطقة الآمنة التي تخطط تركيا لإقامتها اكتملت قبل الموعد المقرر لها.

وقال شويغو في تصريحات صحافية أن الشرطة العسكرية الروسية دخلت المنطقة برفقة قوات من حرس الحدود السوري.

وبدورها أعلنت الرئاسة التركية أنها، ستتأكد فيما إذا كان "الإرهابيون" انسحبوا من المنطقة الآمنة في سورية أم لا عبر الدوريات المشتركة مع روسيا.

وأكد أردوغان أن، روسيا أبلغت السلطات التركية المعنية بإخراج المنظمات الإرهابية من المنطقة بشكل كامل.

وسيطر "الجيش الوطني السوري" مدعوماً بالجيش التركي على أكثر من 60 قرية خلال الساعات الماضية بعد انسحاب "قسد" منها، في حين سقط قتلى وجرحى جراء اشتباك بين الطرفين في محوري رأس العين ومنبج.

وأوضحت مصادر الجيش الوطني أن "قسد" لم تنسحب من كافة المناطق التي يتوجب الانسحاب منها وهذا أدى إلى وقوع اشتباكات في عدة محاور منها محاور شرق رأس العين وأسفرت أمس عن مقتل ثلاثة من عناصر "الجيش الوطني" وعدد من عناصر الميليشيا.

وأضافت أن قوات "الجيش الوطني" اشتبكت مع عناصر "قسد" في محاور قريتي الياشلي والحمران في منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وأوقعت خسائر في صفوفها.