السجن 16 عاماً لفلسطيني بزعم مساعدة منفذي عملية الأقصى

السجن 16 عاماً لفلسطيني بزعم مساعدة منفذي عملية الأقصى

23 أكتوبر 2019
+ الخط -
أصدرت محكمة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، قرارها بالسجن لمدة 16 عاماً بحق الشاب الفلسطيني أمجد جبارين، من مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، بعد إدانته بمساعدة منفذَي عملية الأقصى التي وقعت في يوليو/تموز من العام 2017، وأسفرت عن مصرع جنديين إسرائيليين من عناصر حرس الحدود واستشهاد منفذي العملية، وهم: محمد أحمد محمد جبارين، ومحمد أحمد مفضي جبارين، ومحمد حامد جبارين.

وزعمت النيابة الإسرائيلية أنّ أمجد جبارين قدّم المساعدة لمنفذي العملية من خلال نقلهم بسيارته لموقع تدربوا فيه على إطلاق النار، ثم قام بإيصالهم إلى محطة السفريات في أم الفحم، ومنها واصلوا سفرهم باتجاه القدس، مع علمه بنيتهم تنفيذ عملية ضد عناصر من جيش وشرطة الاحتلال في القدس المحتلة.

وكان الفدائيون الثلاثة قد أطلقوا النيران في يوليو/تموز 2017 على عناصر من شرطة حرس الحدود التابعة للاحتلال الإسرائيلي، قرب باب الأسباط، وخاضوا اشتباكاً مسلحاً مع عناصر من الجيش داخل ساحات الحرم القدسي، حيث أطلق جنود الاحتلال النيران عليهم، ما أسفر عن استشهادهم.

وأثارت العملية غضباً كبيراً في دولة الاحتلال، تم توجيهه للتحريض على مدينة أم الفحم الفلسطينية، وضد العرب في الداخل و"الحركة الإسلامية الشمالية"، التي حظرتها السلطات الإسرائيلية بقرار من الكابينت السياسي والأمني للحكومة الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2015.