تدهور صحة الأسير الفلسطيني أبو دياك...الألم يحرمه من النوم

أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية كريم عجوة، مساء الخميس، بأن الوضع الصحي للأسير المريض سامي أبو دياك (35 عامًا)، يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، ويتراجع باستمرار، حيث أصبح وزنه 50 كيلوغراماً بعدما كان 80 كيلوغراماً قبل عدة أشهر.

وأضاف عجوة، في تصريح له، بُعيد تمكنه من زيارة الأسير أبو دياك، عصر الخميس، فيما تسمى "مشفى الرملة"، أن الأسير متعب للغاية وكان لا يقوى على المشي، ويشعر بآلام حادة في منطقة أعلى المعدة، ولا يستطيع الأكل والشرب.

وأوضح أن الأسير أبو دياك لا يستطيع النوم، مشيرًا إلى أنه خلال الثلاثة أيام الماضية، لم ينم سوى ساعة واحدة من شدة الألم، حيث يعاني من ورم في منطقة البطن والأمعاء.

من جانبها، قالت الهيئة، إن الأسير أبو دياك من سكان سيلة الظهر قضاء جنين، معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ  17 يوليو/تموز 2002 ومحكوم بالسجن 3 مؤبدات و30 عامًا، وكانت قد أجريت له عملية جراحية في سبتمبر/أيلول 2015 بمستشفى "سوروكا" الإسرائيلي تم خلالها استئصال 80 سم من الأمعاء وتعرض لخطأ طبي بعد العملية وتلوث كبير في مكان العملية، ما أدى لإصابة الأسير بالفشل الكلوي والرئوي ومضاعفات خطيرة في بقية أعضاء جسده.

وحملت الهيئة "سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو دياك، الذي تعرض لانتهاك طبي حقيقي وإهمال صحي يدفع به نحو الموت".