عودة الكتابات المناهضة للنظام للظهور على جدران محافظة درعا

وانطلقت الثورة السورية من محافظة درعا، بعد عبارات خطّها أطفال على جدران مدرستهم في درعا البلد، ما أدّى لاعتقالهم وبدء التظاهرات ضد النظام.

وذكرت وكالة "سمارت" المحلية للأنباء أن مجهولين مزّقوا صورة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، ليلة الأحد - الاثنين، في مدينة داعل، فيما اعتقلت قواته شابين من المدينة.

وأضافت الوكالة أن الصورة كانت معلقة أمام مبنى البلدية في المدينة، حيث قام مجهولون بتمزيقها تزامنًا مع اعتقال قوات النظام لشابين من أحد شوارعها لأسباب مجهولة، على الرغم من امتلاكهما بطاقات "تسوية" سارية المفعول.

وفي سياقٍ متصل، أكّد ناشطون ظهور عبارات مناهضة للنظام السوري خطّها مدنيون على جدران مدينة نوى بريف درعا.

وندّدت العبارات باتفاقية التسوية مع قوات النظام، ورفعت شعارات كان المتظاهرون يرفعونها في بداية الثورة السورية.

وشهدت الفترة السابقة ظهور بوادر حراك ثوري جديد في محافظة درعا، على الرغم من إحكام النظام سيطرته على المحافظة.

وكان النظام قد سيطر على محافظة درعا بعد اتفاق مع فصائل الجنوب والتوصّل إلى تسوية بين الطرفين.