الكارتل المالي يجدد دعوة بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية خامسة
الكارتل المالي يجدد دعوة بوتفليقة للترشح لولاية رئاسية خامسة
الجزائر
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
جدد تكتل رجال الأعمال والكارتل المالي في الجزائر، اليوم السبت، دعوته الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستمرار في الحكم والترشح لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات المقرر إجراؤها ربيع العام القادم.
وقال علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات (تنظيم رجال الأعمال)، في حفل خيري، إن التنظيم "يجدد توجيه النداء الذي وجهه سابقا عن قناعة إلى الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة"، مشيرا إلى أن التنظيم "مقتنع تماما بأن الجزائر سيكون لها مستقبل زاهر تحت قيادة الرئيس بوتفليقة، هذه مواقفنا التي ندافع عنها وكل طرف حر في إعلان مواقفه".
وبرر حداد دعم ومناشدة الرئيس بوتفليقة، بما اعتبره فضل الأخير "في وضع الجزائر على طريق التنمية بعد السنوات الدامية التي عاشتها الجزائر خلال الأزمة الأمنية في فترة التسعينيات".
وأشار إلى أن "أكبر إنجاز يحسب للرئيس هو إعادة استعادة الاستقرار والأمن في البلاد وتحريرها من المديونية التي كانت بلغت 30 مليار دولار أميركي، ووضع الاقتصاد الجزائري على سكة النمو".
وأعلن متزعم الكارتل المالي انخراط التنظيم ضمن "الجبهة الشعبية لضمان استقرار الجزائر"، التي بدأت الأحزاب الموالية للرئيس بوتفليقة في تشكيلها، استجابة لدعوة أطلقها الأخير في 20 أغسطس/آب الماضي، لصد ما يعتبرها تهديدات تستهدف استقرار الجزائر.
وتأتي تصريحات حداد بعد فتور ظهر أخيرا بين السلطات وتجمع رجال الأعمال، منذ كشف قضية كوكايين غيت" في نهاية شهر مايو الماضي، والتي زادت من شكوك في تورط رجال أعمال في عمليات ثراء غير مشروع.
وخلال ولاياته الرئاسية الأربع، نجح الرئيس بوتفليقة في تشكيل كتلة من رجال الأعمال التي تدعم سياساته.
وقال علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات (تنظيم رجال الأعمال)، في حفل خيري، إن التنظيم "يجدد توجيه النداء الذي وجهه سابقا عن قناعة إلى الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة خامسة"، مشيرا إلى أن التنظيم "مقتنع تماما بأن الجزائر سيكون لها مستقبل زاهر تحت قيادة الرئيس بوتفليقة، هذه مواقفنا التي ندافع عنها وكل طرف حر في إعلان مواقفه".
وبرر حداد دعم ومناشدة الرئيس بوتفليقة، بما اعتبره فضل الأخير "في وضع الجزائر على طريق التنمية بعد السنوات الدامية التي عاشتها الجزائر خلال الأزمة الأمنية في فترة التسعينيات".
وأشار إلى أن "أكبر إنجاز يحسب للرئيس هو إعادة استعادة الاستقرار والأمن في البلاد وتحريرها من المديونية التي كانت بلغت 30 مليار دولار أميركي، ووضع الاقتصاد الجزائري على سكة النمو".
وأعلن متزعم الكارتل المالي انخراط التنظيم ضمن "الجبهة الشعبية لضمان استقرار الجزائر"، التي بدأت الأحزاب الموالية للرئيس بوتفليقة في تشكيلها، استجابة لدعوة أطلقها الأخير في 20 أغسطس/آب الماضي، لصد ما يعتبرها تهديدات تستهدف استقرار الجزائر.
وتأتي تصريحات حداد بعد فتور ظهر أخيرا بين السلطات وتجمع رجال الأعمال، منذ كشف قضية كوكايين غيت" في نهاية شهر مايو الماضي، والتي زادت من شكوك في تورط رجال أعمال في عمليات ثراء غير مشروع.
وخلال ولاياته الرئاسية الأربع، نجح الرئيس بوتفليقة في تشكيل كتلة من رجال الأعمال التي تدعم سياساته.