"داعش" يهاجم "قسد" مُجدداً في دير الزور

شَنَّ مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال ساعات ليل الأحد الاثنين، هجوماً جديداً ضد نقاطٍ لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، بريف دير الزور الشمالي، شرقي نهر الفرات، ما أدى لسقوط قتلى من الجانبين.

وقالت مصادر محلية في دير الزور لـ"العربي الجديد"، ومصادر أخرى، إن مُسلحي التنظيم هاجموا قرية النملية، شمالي دير الزور، الخاضعة لسيطرة "قسد"، حيث سُمع دوي الانفجارات ونيران الاشتباكات في الريف الشمالي للمحافظة النفطية، التي تتقاسم قوات النظام و"قسد" السيطرة عليها.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن المواجهات أدت لسقوط قتلى من الجانبين. ويشن مسلحو "داعش" منذ أسابيع، هجماتٍ ضد مواقعَ لـ"قسد" شرقي الفرات، حيث يلجأ التنظيم لأسلوب المُهاجمة ثم الانسحاب من المواقع المُستهدفة.

ومنذ يومين، شن التنظيم هجوماً ضد رتل عسكري لـ"قسد" قرب منطقة الحريجي، بريف دير الزور الشرقي. وكان مُسلحو "داعش" قد هاجموا في السابع عشر من الشهر الماضي، حقل العمر النفطي بدير الزور، وهو خاضعٌ لسيطرة "قسد"، التي اتخذت منه قاعدة عسكرية.

من جهة أخرى، قال "المرصد السوري" إن "انفجارات هزت بعد منتصف ليل السبت – الأحد، مناطق في الريف الشرقي لحمص"، ناقلاً عن "مصادر موثوقة" قولها إن الانفجارات "ناجمة عن ضربات استهدفت آليات لحلفاء النظام".

وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن رتلاً مؤلفاً من القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية تعرض لضربات من طائرات لا يعلم ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي، خلال مرورها على مقربة من منطقة التنف التي تسيطر عليها قوات التحالف الدولي والفصائل المدعومة منها، في القطاع الشرقي من ريف حمص، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 8 على الأقل من القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها، وإصابة 11 آخرين على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة.