قصف مدفعي وصاروخي للنظام السوري على جنوب إدلب

قصفت قوات النظام السوري، اليوم السبت، بالمدفعية والصواريخ، قرى بريف إدلب الجنوبي الشرقي شمالي البلاد، في الوقت الذي تسود فيه حالة هدوء شبه تام في باقي مناطق المحافظة، وكذلك في أرياف حماة وحلب واللاذقية المتصلة بها.

وأدى القصف الذي تعرّضت له قرى بريف إدلب الجنوبي، اليوم السبت، إلى إصابة قيادي عسكريٍ بـ"الجبهة الوطنية للتحرير" التي تضم كبرى فصائل "الجيش السوري الحر"، في شمال غرب سورية.

وتعرّضت بلدت وقرى أم الخلاخيل، والخوين، والفرجة، وغيرها بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، لقصفٍ صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام السوري.

ويأتي هذا بالتزامن مع حالة هدوءٍ شبه تام، وحياة طبيعية، تعيشها باقي مناطق محافظة إدلب، وأرياف حماة وحلب واللاذقية المتصلة بها.

وشهدت هذه المناطق التي تصل مساحتها لنحو عشرة آلاف كيلومتر مربع، أمس الجمعة، مظاهراتٍ في أكثر من 100 قرية وبلدة ومدينة، وشارك فيها عشرات الآلاف من السكان، رافعين شعار "لا بديل عن إسقاط النظام".

وجاء ذلك بعد مخاوف سادت بشأن مصير محافظة إدلب، المحاذية لتركيا، التي تشكّل آخر معقل للفصائل السورية المعارضة، وتضم ثلاثة ملايين شخص معظمهم نازحون من المحافظات الأخرى، إذ يخشى أن ينفّذ فيها النظام وحلفاؤه عملية عسكرية شبيهة بالتي خاضها ضد درعا وجنوب سورية.