زعيمة حزب يساري جزائري ترفض اعتذار بلادها للعراق
زعيمة حزب يساري جزائري ترفض اعتذار بلادها للعراق
الجزائر
صحافي جزائري. مراسل العربي الجديد في الجزائر.
طالبت زعيمة حزب يساري في الجزائر الحكومة الجزائرية بعدم تقديم أي اعتذار للعراق على خلفية هتافات أنصار نادي اتحاد الجزائر للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، خلال المباراة التي جمعت النادي، الأحد الماضي، مع نادي القوة الجوية العراقية.
وقالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، في مؤتمر صحافي: "لا يمكن أن نعتذر نهائيًا، ولا يجب على الحكومة أن تفعل ذلك. الجزائريون لم يصفقوا لاغتيال صدام حسين، حيث اغتيل بأمر من الإدارة الأميركية وبعدالة مفبركة، ولم نصفق لاغتيال القذافي، بغض النظر عن طبيعة النظامين العراقي والليبي".
وأضافت حنون التي تعد أبرز الشخصيات الجزائرية المناوئة للسياسات الأميركية: "عمَّ يعتذر وزير الخارجية الجزائري ولماذا؟ الأنصار الذين كانوا في الملعب لهم الحرية المطلقة في شعاراتهم. والملاعب هي فضاء ديمقراطي، وهي من الفضاءات التي لا تزال قائمة في وقت تتقلص الفضاءات السياسية الأخرى".
وكانت إدارة نادي القوة الجوية العراقية قد قررت سحب لاعبيها من الملعب في المباراة التي كانت تجري مساء الأحد الماضي بين النادي واتحاد الجزائر في إطار دوري أبطال العرب، وذلك احتجاجًا على هتافات الجماهير الجزائرية.
وأضافت حنون "الجزائريون ليسوا طائفيين، وشبابنا ليست لهم نزعة طائفية، والطائفية ليست من خصوصيات الجزائريين مطلقًا".
والإثنين الماضي، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الجزائري في العراق لإبلاغه باحتجاج الحكومة العراقية على هتافات الجماهير الرياضية في مباراة الأحد الماضي، التي وصفتها بالطائفية.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفة بيراف، ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السابق، محمد روراوة، قد قدما اعتذارهما للجانب العراقي، لكن رئيس نادي اتحاد الجزائر، عبد الحكيم سرار، رفض ذلك، وقال إن "الاتحاد فريق ديمقراطي والجماهير عبرت عن موقفها".
وقالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، في مؤتمر صحافي: "لا يمكن أن نعتذر نهائيًا، ولا يجب على الحكومة أن تفعل ذلك. الجزائريون لم يصفقوا لاغتيال صدام حسين، حيث اغتيل بأمر من الإدارة الأميركية وبعدالة مفبركة، ولم نصفق لاغتيال القذافي، بغض النظر عن طبيعة النظامين العراقي والليبي".
وأضافت حنون التي تعد أبرز الشخصيات الجزائرية المناوئة للسياسات الأميركية: "عمَّ يعتذر وزير الخارجية الجزائري ولماذا؟ الأنصار الذين كانوا في الملعب لهم الحرية المطلقة في شعاراتهم. والملاعب هي فضاء ديمقراطي، وهي من الفضاءات التي لا تزال قائمة في وقت تتقلص الفضاءات السياسية الأخرى".
وكانت إدارة نادي القوة الجوية العراقية قد قررت سحب لاعبيها من الملعب في المباراة التي كانت تجري مساء الأحد الماضي بين النادي واتحاد الجزائر في إطار دوري أبطال العرب، وذلك احتجاجًا على هتافات الجماهير الجزائرية.
وأضافت حنون "الجزائريون ليسوا طائفيين، وشبابنا ليست لهم نزعة طائفية، والطائفية ليست من خصوصيات الجزائريين مطلقًا".
والإثنين الماضي، استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير الجزائري في العراق لإبلاغه باحتجاج الحكومة العراقية على هتافات الجماهير الرياضية في مباراة الأحد الماضي، التي وصفتها بالطائفية.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفة بيراف، ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم السابق، محمد روراوة، قد قدما اعتذارهما للجانب العراقي، لكن رئيس نادي اتحاد الجزائر، عبد الحكيم سرار، رفض ذلك، وقال إن "الاتحاد فريق ديمقراطي والجماهير عبرت عن موقفها".