سقوط جرحى باعتصام شبان عاطلين من العمل جنوبي الجزائر

أصيب عدد من الشباب بجروح عندما فضت قوات الشرطة الجزائرية بالقوة مظاهرة للشباب العاطلين من العمل الذين تجمعوا أمام مقر وكالة التشغيل وسط مدينة ورقلة جنوبي الجزائر للمطالبة بوظائف.

وأقدمت قوات الشرطة على فض اعتصام الشباب بالقوة، ما تسبب بإصابة عدد منهم بجروح، أثناء مطالبتهم بإقالة مسؤول حكومي مكلف بالتشغيل وتوزيع عروض العمل، وتلاحقه شبهات بارتكابه تجاوزات في هذا الشأن.

وقال الناشط المدني في مدينة ورقلة، إيباك عبد المالك، "إن تعرض الشباب العاطلين من العمل لشتى أنواع القمع اليوم وسط المدينة لمجرد أنهم طالبوا سلمياً بحقوق اجتماعية هو أمر غير مقبول".

وحمّل عبد المالك في تصريح لـ"العربي الجديد" مسؤولية سلامة الشباب المتظاهرين لوالي الولاية والمسؤولين الأمنيين في المدينة. وأعلن الشباب العاطلون عن دخولهم في سلسلة حراك احتجاجي بدءا من اليوم حتى تحقيق مطالبهم الاجتماعية.

وتشهد مدينة ورقلة وعدد من مدن الجنوب احتجاجات للشباب العاطلين من العمل، والمطالبين بوظائف في الشركات النفطية المحلية والأجنبية العاملة في الجنوب والصحراء.