سلفاكير: نقبل بكافة الترتيبات من أجل السلام بجنوب السودان

وقال سلفاكير، خلال مراسم أداء اليمين الدستوري لوزير الخارجية الجديد نيال دينق نيال، في القصر الرئاسي بجوبا، إن "جنوب السودان أصبح حقلًا للتجارب، حتى الأشياء التي لم يتمّ تجريبها في بلد، يتمّ اقتراحها على جنوب السودان، بغض النظر عما إذا كانت ستعمل أم لا"، في إشارة إلى مقترح جديد لتقاسم السلطة دفعت به وساطة الخرطوم، بحسب وكالة "الأناضول".

وشدد سلفاكير على أن "مواطني جنوب السودان باتوا في حاجة ماسة للسلام"، مؤكداً قبوله "كافة الترتيبات والمقترحات المقدمة من قبل الوساطة السودانية من أجل وقف الحرب وإعادة الاستقرار". وأضاف "إذا كانت تلك الترتيبات ستحقق السلام، فأنا جاهز لذلك".

وأكد رئيس جنوب السودان موافقته على تكوين حكومة انتقالية جديدة، تتسم بالشمول الذي يضمن مشاركة جميع الأطراف المتحاربة بالبلاد.

وكانت الوساطة السودانية قد دفعت الأسبوع الماضي بمقترح جديد لأطراف النزاع الموجودين حالياً بالعاصمة السودانية.

وينص المقترح على وجود خمسة نواب للرئيس، إلى جانب حكومة انتقالية مكونة من 35 وزيراً، على أن يتمّ تعيين 440 عضواً في البرلمان الانتقالي، وفقاً لنسب محددة تذهب إلى حكومة برئاسة سلفاكير، والمعارضة التابعة لرياك مشار، إلى جانب تحالف أحزاب المعارضة في جنوب السودان.

وأبدت الحكومة في جنوب السودان وبقية المجموعات الأخرى، أمس، اعتراضات مكتوبة على مقترح الوساطة الجديد، والمتوقع تقديمه، اليوم، شاملاً التعديلات، تمهيداً للتوقيع عليه من قبل طرفي النزاع.

(العربي الجديد)