الصدر يدعو أنصاره إلى ضبط النفس

الصدر يدعو أنصاره إلى ضبط النفس

21 يونيو 2018
+ الخط -

دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أنصاره لضبط النفس على خلفية قرار المحكمة الاتحادية الذي أيد إجراءات البرلمان بشأن تعديل قانون الانتخابات، الذي أجريت بموجبه الانتخابات التشريعية في الثاني عشر من الشهر الماضي، مطالبا القوات العراقية بالانتباه والحذر لأن البلاد ما تزال بخطر.

وأوصى زعيم التيار الصدري، القضاء بالتزام الحيادية في مسألة إعادة العد والفرز اليدوي، مؤكدا في رد على قرار القضاء العراقي تأييد إعادة العد والفرز اليدوي أن "العملية السياسية أصبحت بين أفكاك الفاسدين".

وبين موقفه من إعادة العد والفرز اليدوي في تسع نقاط أولها دعوته لأنصاره إلى ضبط النفس وإن كانوا غير مقتنعين، كما أوصى القضاء بالتزام الحيادية في مسألة إعادة العد والفرز، وألا يحدد مدة زمنية طويلة.

وشدد الصدر على ضرورة عدم قيام الحكومة العراقية بتوسيع صلاحياتها في حال تأخرت عملية إعادة العد والفرز اليدوي، وألا تستغل الفراغ الدستوري الذي سيحدث.

وفي النقطة الخامسة، عبر زعيم التيار الصدري عن خشيته من أن يكون العد والفرز اليدوي مقدمة للمطالبة بإعادة الانتخابات، والتعدي على أصوات الناخبين، مطالبا القوات الأمنية بعدم التأثر بما يجري حاليا، والتزام الحذر والانتباه، لأن البلاد ما تزال بخطر.

وتابع "على الشعب العراقي أن يعي أن العملية السياسية وقعت بين أفكاك الفاسدين والطامعين بالسلطة، وعليه يجب أن نميز بين الصالح والطالح"، مبينا أن قرارات القضاء لن تمثل وأدا للإصلاح، وشدد على ضرورة ألا يكون قرار إعادة العد والفرز يدويا مقدمة لإرجاع كبار الفاسدين.

وختم الصدر موقفه بالقول "نوصي باستمرار عمل الوزارات لا سيما الخدمية كي لا يتضرر الشعب العراقي".

في السياق، اعتبر عضو البرلمان العراقي عن ائتلاف العراقية عبد الكريم عبطان أن قرار المحكمة الاتحادية كان جريئا وعادلا، موضحا أن نتائج العد والفرز اليدوي ستغير النتائج جملة وتفصيلا.

وتابع "قرارات المحكمة الاتحادية برد الطعون وقبول تعديل قانون الانتخابات كانت منصفة وجريئة"، مبينا خلال تصريح صحافي أن النتائج بعد العد والفرز اليدوي ستكون مغايرة تماما لما أعلنته مفوضية الانتخابات.