تفجيرات ومحاولات اغتيال بريف إدلب

تفجيرات ومحاولات اغتيال بريف إدلب

06 مايو 2018
+ الخط -
تعيش مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي حالة من التوتر الأمني نتيجة للانفجارات ومحاولات الاغتيال المتكررة في المدينة. 

وفي آخر هذه الحوادث، أصيب ثلاثة عناصر من "هيئة تحرير الشام"، مساء أمس السبت، جراء إلقاء عبوة ناسفة على نقطة تمركزهم قرب مدينة سراقب بريف إدلب. 

كما قتل مسؤول المكتب الإعلامي السابق لمركز الشرطة الحرة بمدينة سراقب، عبد المنعم زكريا، وأصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة، مساء الخميس، في حي شابور بمدينة سراقب.

وتعيش مجمل المناطق في محافظة إدلب ظروفا مشابهة، حيث تصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات الاغتيال والتفجير، والتي أودت بحياة عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح.

وفي شرق البلاد، سيطرت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على عدة قرى في ريف الحسكة بدعم من التحالف الدولي، عقب انسحاب عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي منها.

وذكرت مصادر محلية أن مليشيا "قسد" سيطرت على قرى الدحو والحسو وحسون الباشا بريف مدينة الشدادي جنوب شرق محافظة الحسكة، بعد مواجهات مع عناصر "داعش"، فيما واصلت المليشيا الكردية تقدمها باتجاه قريتي الفكه والمقلع، وبتمهيد جوي ومدفعي من قِبَل التحالف الدولي.

وكانت "قسد" أعلنت الثلاثاء الماضي استئناف العمليات العسكرية للسيطرة على المواقع التي لا تزال خاضعة لسيطرة التنظيم في ريفي دير الزور والحسكة. 

من جهة أخرى، اعتقلت مليشيات "قسد" عددا من الأشخاص بريف دير الزور الغربي أمس بتهمة التعامل مع قوات نظام الأسد، وذلك بعد موجة اعتقالات في الآونة الأخيرة للشبان بهدف سوقهم للتجنيد في قواتها.