الأمن المصري يفرج عن آلاف الهواتف بسيناء

الأمن المصري يفرج عن آلاف الهواتف بسيناء

31 مايو 2018
+ الخط -
بدأت سلطات الأمن المصرية، اليوم الخميس، بالإفراج عن آلاف الهواتف التي احتجزتها منذ بداية العملية العسكرية الشاملة في 9 فبراير/شباط الماضي، خلال مداهماتها لمنازل المواطنين في مدن محافظة شمال سيناء.

وقالت مصادر محلية بمدينة العريش لـ"العربي الجديد"، إن التعليمات وصلت لمأموري أقسام الشرطة الأول والثاني والثالث بمدينة العريش بالبدء في إرجاع الهواتف لأصحابها بعد احتجاز دام عدة أشهر، بحجة الفحص الأمني.

وأضافت المصادر ذاتها، أنه يتوجب على المواطنين معرفة تاريخ مصادرة الهاتف، والمكان من أجل الحصول عليه بسهولة، وإلا عليه الانتظار عدة أيام.

وكانت أجهزة الأمن المصرية، قد صادرت آلاف الهواتف خلال حملات المداهمة والتفتيش التي طاولت كافة مناطق العريش وبئر العبد مع بداية العملية العسكرية الشاملة.

وسادت التخوفات لدى المواطنين حول مصير المواد المخزنة على الهواتف، التي تتميز بخصوصيتها، بالنظر إلى أن جزءا كبيرا من الهواتف يعود للنساء اللاتي سلمن هواتفهن بسهولة للأمن خلال المداهمات.

وكان الجيش المصري قد بدأ عملية عسكرية هي الأكبر في تاريخ سيناء، بهجوم بري وجوي وبحري على كافة مدن المحافظة في 9 فبراير/شباط الماضي، وما زالت مستمرة في ظل تواصل هجمات تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش الإرهابي.

وتسببت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من 5000 مواطن دون مسوغ قانوني.