الحكومة الفلسطينية تطالب بإعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين

دعت الحكومة الفلسطينية، اليوم الأحد، دول العالم، إلى إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، في مواجهة "الخروج السافر على الشرعية والقوانين الدولية، الذي يمثله استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل".

وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان صحافي، بـ"إدانة دولية واسعة لنقل ترامب سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، في الذكرى المأسوية السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني والأمة العربية".

وأضاف أنّ "قرار ترامب والتحضيرات الجارية لإقامة حفل الجنون، أو ما يسمى تدشين القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، عدوان سافر على الشعب وبلادنا وأمتنا ومقدساتنا، ويمثل خطوة تشرعن الفوضى على مستوى العالم".

وأعرب عن "ثقة القيادة والحكومة الفلسطينية المطلقة، في أن الشعب العربي الفلسطيني الباسل وأبناء أمتنا العربية الأبطال، سوف يدافعون بكل ما يملكون ويزدادون تمسكاً بمدينة القدس العربية عاصمة فلسطين".

وذكّر بأنّ خطوة ترامب "اعتداء على قرارات الشرعية الدولية والمجتمع الدولي، فقد سبق لمجلس الأمن الدولي أن رفض الاعتراف، بما أصدره الكنيست الإسرائيلي من اعتبار القدس عاصمة للاحتلال في سنة 1980"، مشيراً أيضاً إلى أنّ "هناك إجماعاً دولياً في مجلس الأمن وقفت ضده الولايات المتحدة فقط، ينص على أنّ أية قرارات تتخذ في ما يخص وضع مدينة القدس المحتلة، ليس لها أي أثر قانوني وتعد لاغية وباطلة".

ووصف المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، ما حصل من مهاجمة مجموعات المستوطنين الإسرائيليين، المسجد الأقصى، ورفعهم علم الاحتلال داخله، اليوم الأحد، بـ"اليوم الأسود"، مديناً استمرار تنفيذ الاقتحامات.