ضحايا مدنيون بخرق النظام السوري لاتفاق التهدئة شمالي حمص

خرقت قوات النظام السوري، منذ فجر اليوم السبت، اتفاق التهدئة المؤقت في مناطق ريف حمص الشمالي وسط البلاد، إذ قصفت مناطق سكنية هناك، ما أدى لسقوط ضحايا من المدنيين، فضلاً عن محاولتها التقدم في نقاط التماس مع المعارضة السورية.

وقُتل في قصف قوات النظام، على قرية غرناطة بريف حمص الشمالي، اليوم السبت، ما لا يقل عن خمسة مدنيين، فيما قُتل قبل ذلك مدنيٌ واحدٌ على الأقل في قري جوالك.

وطاول قصف مدفعية النظام، خلال ساعات الليل، وحتى قبل ظهر اليوم، مناطق تلبيسة، وجوالك، وغرناطة، والمحطة، وعز الدين.

وشهد محور قرية سليم في ريف حمص الشمالي، مساء الجمعة، اشتباكاتٍ بين مقاتلي فصائل المعارضة السورية، وقوات النظام التي حاولت التقدم داخل مناطق سيطرة الفصائل بريف حمص الشمالي.

وتعد محاولة التقدم والقصف المدفعي، الذي أسقط ضحايا مدنيين، خلال الساعات الأخيرة، خرقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه، قبل ثلاثة أيام، بين "هيئة التفاوض" عن مناطق المعارضة بريف حمص، وضباطٍ من قاعدة "حميميم" الروسية.

إذ جرى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، لحين موعد اجتماع آخر بين الجانبين، من المقرر أن يتم، غداً الأحد، قرب معبر بلدة الدار الكبيرة بريف حمص.

وقالت "هيئة التفاوض" عن مناطق سيطرة المعارضة بريف حمص الشمالي، إنّ جلسة التفاوض الأخيرة، في 18 أبريل/نيسان الجاري، بحثت في مواضيع عدة، أبرزها يتعلّق بواقع ريف حمص الشمالي ومستقبله.

وتم الاتفاق خلال الجلسة، على وقفٍ لإطلاق النار، تعهد الضباط الروس بإخضاع النظام السوري له، على أن يستمر ليوم غد الأحد، موعد الجلسة التالية، التي سيقدم فيها كل طرف رؤيته لمستقبل المنطقة.