"الجبهة الشعبية" تلتقي غداً بالقاهرة "فتح" و"حماس" والقيادة المصرية

"الجبهة الشعبية" تلتقي غداً بالقاهرة "فتح" و"حماس" والقيادة المصرية

16 ابريل 2018
+ الخط -


من المتوقع أن تعقد "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، يوم غدٍ الثلاثاء، سلسلة لقاءات منفصلة في العاصمة المصرية القاهرة، مع حركتي "فتح" و"حماس" والقيادة المصرية.

وقال القيادي في "الجبهة الشعبية" عمر شحادة لـ"العربي الجديد"، إنه "من المتوقع أن يعقد وفد الجبهة لقاءات منفصلة غداً مع "فتح" و"حماس" والقيادة المصرية"، موضحاً أن "وفد الجبهة سيكون ممثلاً بنائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد، وماهر الطاهر، ورباح مهنا، بالإضافة إلى عدد آخر من القيادات، فيما سيمثل وفد حركة فتح نائب رئيس الحركة محمود العالول، وعضو اللجنة المركزية ومرشح فتح للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، وسفير فلسطين في لبنان وقيادات فتحاوية في الساحة السورية".

وأكد شحادة انعقاد لقاء آخر منفصل غداً، مع وفد "حماس" بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.

وأوضح القيادي في "الجبهة الشعبية"، أن أجندة اللقاءين مع "فتح" و"حماس" تتقاطع إلى حد كبير".

وفي هذا الإطار، لفت إلى أنه "سيتم الحديث عن ثلاثة عناوين وفق ما طرحه وفد الجبهة الشعبية، وهي الاتفاقيات الوطنية والإجماع الوطني والسؤال حول سبب عدم تنفيذها حتى الآن، بما فيها قرارات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني التي عقدت اجتماعها مطلع العام الماضي في بيروت بحضور ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية، ووضع منظمة التحرير وكيفية إعادة بنائها والقيام بكل ما من شأنه أن يوحد المنظمة لا أن يقسّمها، ودراسة عقد المجلس الوطني على قاعدة أن يكون موحداً لا مفرقاً، موفقاً لا مفرقاً".

أما المحور الثاني للقاءات، فيشرح شحادة أنه يتعلق "بمراجعة التطورات السياسية وتقييمها، وواجبات التنظيمات والقوى السياسية في الرد على التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ممثلة بحكومة بنيامين نتنياهو وسياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، على أن تشكل "العلاقات الثنائية عنوان المحور الثالث".

وأكد شحادة أن الهدف من اللقاء مع "فتح" و"حماس" هو مواجهة التحديات التي تواجه الساحة الفلسطينية ومخططات تصفية القضية الفلسطينية على يد ترامب والتحالف الأميركي- الإسرائيلي لفرض الحل الأميركي، ومعالجة وضع منظمة التحرير ووحدة تمثيلها للشعب الفلسطيني، بما يجعل إمكانية مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية أمراً واقعياً وفعلياً، وأي تعطيل لهذا الأمر سينعكس سلباً على هذه المواجهة، وأي طرف لوحده لن يكون بإمكانه إحباط المخططات الأميركية والإسرائيلية".

 

 

وحول اللقاء مع القيادة المصرية، أكد شحادة أن الوفد سيُجري أيضاً لقاءً منفصلاً مع الجهات القيادية المصرية المعنية بالوضع الفلسطيني من حيث المصالحة وفك الحصار وفتح معبر رفح أمام أهالي قطاع غزة، ووقف كل الإجراءات المتخذة من قبل السلطة تجاه قطاع غزة ومؤسساته الخدماتية لا سيما في مجال الصحة والمياه".

ولفت: "سيتم طرح قضية ملحة في الوقت الحالي، وهي ضرورة تقديم الخدمة الطبية الفورية للقطاع، في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير، إذ شهدت الأسابيع الثلاثة الأخيرة استشهاد العشرات وإصابة مئات المواطنين بجراح جراء استهدافهم برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية".