استنفار في منبج بعد مقتل جنديين من التحالف الدولي

استنفار في منبج بعد مقتل جنديين من التحالف الدولي

30 مارس 2018
+ الخط -
تسود مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، شمال سورية، حالة استنفار وتوتر من قبل قوات التحالف الدولي، ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية"، عقب تفجير استهدف عناصر أمن قوات التحالف، الليلة الماضية، وأسفر عن وقوع قتيلين وجرحى.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، إنّ قوات التحالف الدولي ضد "داعش" تقوم بتمشيط وتفتيش مدينة منبج، منذ ساعات الصباح، وسط حالة من الاستنفار والتشديد الأمني على مداخل ومخارج المدينة.

وأعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن، اليوم الجمعة، عن مقتل اثنين من عناصره في سورية، بانفجار عبوة ناسفة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأشارت مصادر محلية، إلى معلومات في منبج تتحدّث عن مقتل عنصرين وإصابة عشرة آخرين على الأقل، بينهم مصابون بجروح خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في الطريق، وانفجرت بإحدى العربات العسكرية التابعة للتحالف الدولي.

وكان" الجيش السوري الحر" والجيش التركي، قد أغلقا، أمس الخميس، كافة الطرق الواصلة بين مدينة منبج ومناطق سيطرتهم في شمال حلب "لأسباب أمنية".

وتحدّثت أنباء عن انسحاب قسم من قوات التحالف المتمركزة في مدينة منبج، فيما تدور مفاوضات بين واشنطن وأنقرة حول مصير المدينة.

واليوم الجمعة، أعلن بيان عسكري أميركي، مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين، في انفجار عبوة ناسفة استهدف قوات التحالف بقيادة واشنطن، في سورية.

ولم يشر البيان إلى مكان وقوع الحادث، وما إذا كان بين القتلى والجرحى أميركيون، واكتفى بالقول إنّه وقع ليل الخميس، وإنّ الجرحى نقلوا إلى المستشفى لتلقي مزيد من العلاج.

وكان الكولونيل الأميركي رايان ديلون، قد ذكر، أنّ انفجاراً استهدف قوات تابعة للتحالف في منبج، دون أن يشير إلى وقوع ضحايا، فيما تحدث محمد أبو عادل، رئيس ما يسمى "المجلس العسكري لمدينة منبج"، عن أنّ "الانفجار وقع على بعد مئات الأمتار من موقع للمجلس العسكري".

ومنذ انتشار قوات أميركية خاصة في سورية، قُتل جندي أميركي واحد عام 2016، بانفجار عبوة ناسفة، خلال مرور دورية. 

ويأتي الحادث الجديد، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، أنّ القوات الأميركية "ستغادر سورية قريباً".