الجيش الباكستاني يتهم أفغانستان بتأييد حركة البشتون

اتهم الجيش الباكستاني حركة حماية البشتون بالحصول على الدعم من أفغانستان، منبهاً إلى أن الجيش والحكومة الباكستانية لبت مطالب الحركة، فيما قال محسن داور القيادي في الحركة في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء إن "الحركة ماضية نحو الهدف لأن مطالبها لم تستجب".
وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني، الجنرال أصف غفور، في مؤتمر صحافي الأربعاء إن "الحكومة الباكستانية لبت مطالب حركة البشتون".
وذكر أن "أفغانستان أكثر من أثارت قضية البشتون، ونحن نؤكد أنه منذ 15عاما تنفذ الهجمات على الأراضي الباكستانية من جانب أفغانستان، من هنا نشدد على حلحلة الأزمة الأمنية في أفغانستان".
كما أكد غفور أن حواجز الجيش في المناطق القبلية، والتي يعد رفعها من أهم مطالب حركة البشتون، ليست لإزعاج الناس والقبائل على وجه الخصوص بل هي لإحلال الأمن وحماية المواطنين.
ولم يتطرق الناطق باسم الجيش إلى باقي مطالب الحركة، ومنهم قضية المختفين والمعتقلين.
وفي رد فعل على تصريحات الناطق باسم الجيش قالت الحركة، في بيان لها، إن الجيش والحكومة الباكستانية لم تستجب لجميع مطالب الحركة، وإن اعتقال المتهم بقتل الشاب نقيب الله محسود في كراتشي وتبديل بطاقة الوطن ببطاقة الهوية ليست المطالب كلها، بل هناك مطالب كثيرة لقبائل البشتون، وإنها ستمضي قدما في الاحتجاجات حتى الحصول على جميع مطالبها.
وقال الناطق باسم الحركة شهباز خان إن "أهم مطالب الحركة لم يتطرق إليها الناطق باسم الجيش، ومنها قضية المفقودين من عناصر القبائل، نحن نطالب بمثولهم أمام المحاكم، مع تطهير مناطق القبائل من الألغام، والتجنب من إيذاء القبائل بيد قوات الأمن والجيش".
وكانت الحركة قد نظمت احتجاجات كبيرة في مختلف مناطق باكستان الثلاثاء احتجاجا على مقتل واعتقال الشباب المنتمين إليها خلال الأيام الماضية والتي تتهم السلطات بالوقوف وراءها.