مليشيات "الحشد" العراقية تقصف أهدافاً داخل سورية
أكَّدت مليشيات "الحشد الشعبي"، اليوم الجمعة، أن قواتها قصفت أهدافاً لتنظيم "داعش" الإرهابي داخل الأراضي السورية، قائلةً إنّ "القوة الصاروخية التابعة لها استهدفت تجمعاً تابعاً للتنظيم على الحدود بين العراق وسورية، وتحديداً في قرية الدشيشة الواقعة ضمن الأراضي السورية".
وأضافت مليشيات "الحشد"، في بيان، أن القصف حقق إصابات مباشرة في صفوف تنظيم "داعش".
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية عراقية، إنّ مليشيات "الحشد الشعبي" عززت وجودها على الحدود السورية خلال الأيام الماضية، لافتةً إلى أنها تتعرض بين الحين والآخر إلى هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون من داخل الأراضي السورية.
وأكدت المصادر عينها، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ قطعات "الحشد الشعبي" التي شاركت في تطهير الحدود العراقية السورية لم تنسحب من مواقعها إلى الآن"، لافتةً إلى أن تصريحات قادة المليشيات تشير إلى أنه لا يوجد أي تغيير لمواقع "الحشد الشعبي" في الوقت الحاضر.
وفي السياق، أوضح الخبير الأمني العراقي حسين علي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "تكرار الهجمات قرب الحدود مع سورية يشي بوجود مناطق كاملة تحت سيطرة داعش على الشريط الحدودي بين البلدين"، لافتاً إلى أن "الجانب الآخر من الحدود لا يزال غير مؤمن بسبب وجود عناصر التنظيم".
وشدد على أن الحدود العراقية يجب أن تضبط من قبل قوات نظامية قادرة على صد أي هجوم محتمل قد يشنه تنظيم "داعش"، مبيناً أن "وجود قطعات من "الحشد الشعبي" على الحدود مع سورية لا يمكن أن تكون قادرة على تأمينها لأنها تمتد لمسافات طويلة".
وأضافت مليشيات "الحشد"، في بيان، أن القصف حقق إصابات مباشرة في صفوف تنظيم "داعش".
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية عراقية، إنّ مليشيات "الحشد الشعبي" عززت وجودها على الحدود السورية خلال الأيام الماضية، لافتةً إلى أنها تتعرض بين الحين والآخر إلى هجمات بالصواريخ وقذائف الهاون من داخل الأراضي السورية.
وأكدت المصادر عينها، في حديث مع "العربي الجديد"، أنّ قطعات "الحشد الشعبي" التي شاركت في تطهير الحدود العراقية السورية لم تنسحب من مواقعها إلى الآن"، لافتةً إلى أن تصريحات قادة المليشيات تشير إلى أنه لا يوجد أي تغيير لمواقع "الحشد الشعبي" في الوقت الحاضر.
وفي السياق، أوضح الخبير الأمني العراقي حسين علي، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "تكرار الهجمات قرب الحدود مع سورية يشي بوجود مناطق كاملة تحت سيطرة داعش على الشريط الحدودي بين البلدين"، لافتاً إلى أن "الجانب الآخر من الحدود لا يزال غير مؤمن بسبب وجود عناصر التنظيم".
وشدد على أن الحدود العراقية يجب أن تضبط من قبل قوات نظامية قادرة على صد أي هجوم محتمل قد يشنه تنظيم "داعش"، مبيناً أن "وجود قطعات من "الحشد الشعبي" على الحدود مع سورية لا يمكن أن تكون قادرة على تأمينها لأنها تمتد لمسافات طويلة".