"هيئة المفاوضات السورية" تجري لقاءات على هامش مؤتمر ميونخ

وأفاد الموقع الرسمي لهيئة المفاوضات أن رئيس الهيئة الدكتور نصر الحريري وأعضاء من الهيئة عقدا اجتماعين مع وزيرة خارجية النرويج أينه سوريدا، وكبير أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني جون واد بل.

وتركز الحديث في اللقاءين حول الوضع الإنساني الحرج الذي وصلت إليه معظم المناطق في سورية مثل إدلب والغوطة، وقصف النظام واستهدافه للبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإسعاف بالأسلحة الثقيلة.

وشرح الوفد خلال اللقاءين "تزوير النظام لبيان مؤتمر سوتشي في محاولة يائسة منه لتضليل الرأي العام الدولي، والكذب على حلفائه وأنصاره لمداراة الفشل الذريع الذي مُني به النظام في سوتشي"، كما استعرض الوفد "مسار المفاوضات في جنيف وترتيبات الجولة القادمة".

وأعرب الجانبان الألماني والنرويجي "عن إعجابهما بأداء هيئة التفاوض السورية، والتعاون البناء الذي تُبديه مع المجتمع الدولي وتمسكها بمرجعية الأمم المتحدة"، وأبديا تعاطفهما مع الموضوع الإنساني وما آلت إليه الأوضاع من استمرار الحرب في سورية كل هذه المدة، مشددين على ضرورة وضع حد عاجل لمعاناة السوريين وبأقرب وقت ممكن".

وأضاف رئيس الهيئة في تغريدة له على تويتر أن "وزيرة خارجية النروج أكدت دعم بلادها للعملية السياسية في جنيف والتطبيق الكامل للقرار الدولي 2254، وضرورة وقف القصف وأظهرت احترامها لطريقة تعاطي قوى الثورة والمعارضة مع هذه العملية، وأكدت استمرار بلادها في تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين داخل سورية وخارجها".