الحكومة المغربية تتمسك بـ"الانسجام" وترفض تصنيفات دولية

الحكومة المغربية تتمسك بـ"الانسجام" وترفض تصنيفات دولية

15 فبراير 2018
+ الخط -
أكدت الحكومة المغربية، يوم الخميس، حرصها على الانسجام بين الأحزاب الستة المشكلة لها، بعد التوتر الذي حصل قبل أيام جراء تصريحات عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية"، التي وجه خلالها اتهامات إلى بعض زعماء أحزاب مشاركة في الحكومة.

وجاء التأكيد على لسان الوزير المنتدب المكلف العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، عقب عقد المجلس الحكومي الأسبوعي، إذ أفاد، أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، "حريص على انسجام الأغلبية الحكومية وتماسكها".

وأورد الخلفي، أن "رئيس الحكومة سبق له في تصريحات واضحة أن أكد تمسكه بالأغلبية وبالتقدم إلى الأمام من أجل الوفاء لانتظارات المواطنين والانكباب على معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية"، مضيفاً أن هناك اختلافات في الآراء لكنها لا تفسد انسجام مكونات الحكومة.

وبعد أن "قاطع" وزراء حزب "التجمع الوطني للأحرار" المجلس الحكومي للأسبوع الماضي كرد فعل على تصريحات بنكيران، أبرز الخلفي، أن اليوم حضر جميع الوزراء بدون استثناء، مردفاً أن الاختلافات قد تظهر بين مكونات الحكومة، غير أنها تذوب بإصرار الجميع على الاستمرار.

ورداً على مسألة تأخر إعلان الحكومة على ميثاق الأغلبية رغم مرور عدة أشهر على تنصيبها، أفاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الأمر لا يتعلق بخلافات تقف وراء هذا التأخر"، مبرزاً أن تاريخ التوقيع على الميثاق يبقى مسألة تدبيرية فقط ترتبط بالتزامات مسبقة لبعض أطراف الأغلبية.

وفي سياق آخر، انتقد المجلس الحكومي اليوم ما سماه الظلم الذي ترتكبه تصنيفات منظمات دولية حيال ترتيب المغرب في عدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية، لتقرر الحكومة إحداث لجنة خاصة تعمل على الرد على جميع التقارير والتصنيفات الدولية التي ترتب المملكة في مراتب متأخرة.