مقتل قيادي سابق بالمعارضة السورية المسلحة بدرعا
قُتل القيادي السابق في المعارضة السورية المسلحة، محمد الحشيش، اليوم الثلاثاء، على يد مجهولين في ريف درعا جنوب سورية، وذلك بعد يومين من مقتل أشهر مروجي المصالحة مع النظام السوري في درعا، مشهور الكناكري.
وقال الناشط محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن مجهولين أطلقوا النار على القيادي في فصيل "جيش الثورة" الحشيش، في بلدة مزيريب بريف درعا الغربي ما أدى إلى مقتله.
وأوضح أن إطلاق النار جرى من مجموعة كانت ملثمة ولم تعرف الجهة التي فرت إليها بعد تنفيذ العملية، في ظل تواجد الحواجز الأمنية التابعة للنظام السوري.
وكان مجهولون قبل ثمان وأربعين ساعة قد هاجموا قائد "لواء الكرامة" الكناكري، وأطلقوا النار عليه في مدينة داعل بريف درعا الشمالي ما أدى إلى مقتله.
وكان الكناكري يشغل قائد اللواء الرابع ضمن فصيل ألوية مجاهدي حوران التابع للجيش الحر سابقاً قبل أن يصبح قائد فصيل "لواء الكرامة".
وعقد الكناكري في يونيو/ حزيران الماضي اتفاق المصالحة والتسوية مع نظام بشار الأسد في مدينة داعل بعد أن سلم السلاح الثقيل الذي يملكه الفصيل.
وبحسب "تجمع أحرار حوران الإعلامي" يتهم الكناكري بقيامه بعمليات سلب وسرقة وخطف خلال السنوات الماضية، بالإضافة لعشرات الجرائم الجنائية قبيل الثورة.
وسيطر النظام السوري على درعا بالكامل في يونيو/ حزيران الماضي عقب عقد مصالحة وتسوية برعاية روسية مع فصائل من المعارضة السورية المسلحة.