الاحتلال يخطر بهدم منزل ويعتقل عدداً من الفلسطينيين بالضفة

الاحتلال يخطر بهدم منزل ويعتقل عدداً من الفلسطينيين بالضفة

27 نوفمبر 2018
+ الخط -
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات طاولت عدداً من الشبان الفلسطينيين، خلال عمليات دهم واسعة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات وإخطار بهدم منزل منفذ عملية فدائية، في حين فشلت مرة أخرى في اعتقال المطارد أشرف نعالوة.

وشهدت قرية ياصيد اقتحاماً كبيراً نفذته قوات من جيش الاحتلال في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الإثنين، وذلك بحثا عن المطارد أشرف نعالوة منفذ عملية بركان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استخدمت طائرة استطلاع وتصوير وكلابا بوليسية، وكان جنود الاحتلال يطلبون من المطارد أشرف نعالوة، عبر مكبرات الصوت أن يسلم نفسه، لكنهم انسحبوا دون اعتقال أحد.

وفي يطا جنوب الخليل، أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة الأسير الجريح خليل يوسف جبارين، والذي نفذ عملية طعن في مجمع "عتصيون" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال الخليل.

وكان جبارين (16 عاماً) قد نفذ عملية طعن فدائية، في السادس عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، قتل خلالها مستوطنا خلال عمليته بينما أصيب هو بجراح، فيما اقتحمت في اليوم التالي للعملية قوات الاحتلال منزل عائلته وأجرت عليه تصويراً ومعاينة تمهيداً لهدمه.

في سياق الاعتقالات، دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، واعتقلت كلا من: مصعب معزوز دلال ومحمد بلال فريج ويزن عبد الرحمن داود وزكي عبد الفتاح داود، وذلك عقب مداهمة منازل عائلاتهم في المدينة، وتفتيشها وتخريب محتوياتها، كما اعتقلت الشابين شادي رضوان من بلدة عزون شرقي المدينة، والشاب جواد أحمد صوان من قرية إماتين جنوب شرق قلقيلية.

كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين مؤيد أحمد حج محمد وهو أسير محرر، وجمال إبراهيم أبو عمر، عقب اقتحام منزلي عائلتيهما في بلدة جماعين جنوبي مدينة نابلس. بينما اعتقلت الشاب شحادة الحبش من منزله في مدينة جنين شمالاً، كما اعتقلت الشاب زكريا يوسف عمور من منزل عائلته في قرية رمانة غربي جنين.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل نور عبد العزيز الهندي (15 عاما)، عقب اقتحام بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، وذكر الناشط محمد عياد أن "قوة من جيش الاحتلال دهمت منطقة الطربيقة ودهموا عددا من المنازل وأجروا تفتيشاً دقيقاً في محتوياتها، بينما نقل الطفل إلى معسكر "عتصيون" المقام على أراضي بيت أمر".