روسيا تعلن الرد على القصف الكيميائي المزعوم بحلب

روسيا تعلن الرد على القصف الكيميائي المزعوم بحلب

25 نوفمبر 2018
+ الخط -
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، قصف مواقع تابعة للمعارضة، غربي مدينة حلب، شمال غربي سورية، وزعمت أنها تأتي في سياق الرد على قصف كيميائي، نفت المعارضة مسؤوليتها عنه.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في تصريح صحافي أن الاستخبارات التابعة للقوات الروسية الموجودة في سورية رصدت في المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب المرابض التي أطلق المسلحون المقذوفات منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب بالمواد الكيميائية.

وأضاف كوناشينكوف أنه "استناداً إلى المعلومات الاستخباراتية أغارت الطائرات الحربية الروسية على مواقع الإرهابيين التي قصفوا منها حلب بالذخائر المحشوة بالمواد الكيميائية، مساء السبت، ما أسفر عن تدمير كافة الأهداف المحددة".

وأشارت الدفاع الروسية في البيان الذي تلاه كوناشينكوف إلى أن الجانب الروسي أبلغ تركيا مسبقاً عبر "الخط الساخن" بتلك الغارات.

وادعى النظام مساء السبت استهداف أحياء في مدينة حلب بغاز الكلور، ما أدى إلى إصابة عشرات المدنيين، فيما نفت المعارضة مسؤوليتها عن الحادثة على الفور.

ونفت المعارضة السورية المسلحة مزاعم النظام السوري بشأن استخدامها غاز الكلور في قصف لمدينة حلب، أمس السبت.

وقال بيان لـ"الجبهة الوطنية للتحرير"، كبرى فصائل المعارضة في الشمال السوري، إن غاز الكلور والسلاح الكيميائي لا يملكه سوى النظام السوري.

وأوضحت الجبهة أن "هذه الافتراءات من جانب النظام تأتي للتغطية على جرائمه، والتي كان آخرها استهداف مدرسة في بلدة جرجناز البارحة بقذائف المدفعية، ما أسفر عن استشهاد عدد من الأطفال والنساء".

كما نشرت غرفة عمليات "جمعية الزهراء"، التي تعتبر "الجبهة الوطنية للتحرير" أبرز مكوناتها، بياناً عبر وسائل إعلامها، نفت فيه قصفها بأي نوع من الغازات السامة أو الكيميائية مدينة حلب، أو غيرها، واعتبرت أن النظام "يتخذ ذلك حيلة لتبرير أعمال مستقبلية قد يرتكبها".