ضربة جوية عراقية توقع 10 قتلى لـ"داعش" شمالي البلاد

وقال المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، في بيان، إنّ "طيران الجيش ضمن قاطع عمليات صلاح الدين تمكن من قتل 10 إرهابيين من داعش، وتدمير وكرين وثلاثة خنادق شقية في الجزرة الوسطية من النهر بالقرب من قرية كنعوص في الشرقاط".

وأكد أنّه "في عملية أخرى تمكن طيران الجيش، وخلال إسناده لقطعات قيادة عمليات ديالى التي تلاحق عناصر داعش والبحث عن أوكاره، من تدمير وكر وأربع دراجات نارية شمال بحيرة حمرين".

وينفذ طيران الجيش العراقي عمليات مراقبة جوية وإسناد للقطعات العراقية في مختلف الجبهات، ويسعى للقضاء على جيوب التنظيم.

وقال ضابط في قيادة العمليات المشتركة لـ"العربي الجديد"، إنّ "عملية قاطع صلاح الدين نفذت وفق معلومات استخبارية، تم رصدها من قبل أجهزتنا الاستخبارية، التي تعمل بالتنسيق مع قيادة العمليات"، مبينا أنّ "طيران الجيش يوشك على وضع خريطة متكاملة لمناطق تواجد داعش، وتحديد طرق تحركاته".

وأكد أنّ "طيران الجيش سينهي تحركات التنظيم خلال فترة وجيزة حال اكتمال الخريطة، وهناك خطة متكاملة لهذا"، مشيرا إلى أنّ "قاطع صلاح الدين شهد خلال الفترة الأخيرة تقدما ملحوظا بالقضاء على جيوب داعش".

وأضاف أنّ "تلك الجيوب انحسرت بشكل تدريجي، لتضيق في جميع المناطق، وحوصر التنظيم في الشريط الحدودي الذي يربط المحافظة بمحافظة ديالى".

ووسعت أخيرا القطعات العراقية بالتعاون مع مليشيات "الحشد الشعبي" عملياتها الأمنية لمتابعة بقايا تنظيم "داعش".

وقالت مليشيات "الحشد"، في بيان صحافي، إنّ "ألوية الحشد وإسنادا من قطعات الجيش نفذت عملية أمنية في بلدة السلامية جنوب شرقي الموصل".

وأوضحت أنّ "العملية أسفرت عن اعتقال 5 مطلوبين بتهمة الإرهاب، وتدمير مضافتين لداعش"، مشيرة إلى أنّ "العملية تهدف لتأمين منطقة السلامية، وإنهاء أي وجود لخلايا نائمة تابعة لداعش جنوب شرقي الموصل".

وكانت مصادر أمنية أكدت لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، أنّ رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، يخوض حراكا متسارعا لضبط الملف الأمني في البلاد، بعد سلسلة خروقات سجلت في عدد من المحافظات.