"قسد" تشكل حكومة فيدرالية شرق سورية وتدعو لمحاورة النظام
أعلنت ما تسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لمليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، تشكيل حكومة فيدرالية، وذلك بعد اجتماع للمجلس العام التابع لها في عين عيسى بريف الرقة.
وذكرت وكالة "هاوار" أن المجلس قرر عقب اجتماع له، بعد ظهر اليوم الأربعاء، في بلدة عين عيسى، تشكيل تسع هيئات للإدارة الذاتية، إضافة لانتخاب الرؤساء المشتركين لهذه الهيئات.
وأوضحت الوكالة أن الوزارات التي تألفت منها الحكومة هي عبارة عن "هيئات"، وهي "هيئة المالية، وهيئة الداخلية، وهيئة التربية والتعليم، وهيئة المرأة، وهيئة الصحة والبيئة، وهيئة الإدارات المحلية، وهيئة الثقافة والفن، وهيئة الاقتصاد والزراعة، وهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل".
وقرر الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الذاتية الشهر الماضي تشكيل هيئات الإدارة وانتخاب وتسمية الرؤساء المشتركين للهيئات.
وقال الرئيس المشترك للمجلس العام للإدارة الذاتية فريد عطي، إن المجلس العام المكلف تشكيل هيئات الإدارة تواصل مع مختلف الجهات والأوساط المعنية للوصول إلى تشكيل لجنة توافقية تنفيذية تباشر عملها، بعد أن تُمنح الثقة من المجلس العام في الاجتماع.
وذكرت مصادر كردية مقربة من "الإدارة الذاتية" قبل أيام، أن الولايات المتحدة تسعى إلى تشكيل "إدارة جديدة" في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شرقي سورية، يشارك فيها "المجلس الوطني الكردي" الخصم السياسي الأبرز لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي".
وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال أمس الثلاثاء، إن بلاده تنوي تدريب قوات محلية عسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية. وأضاف أن الولايات المتحدة "تساعد على تكوين مجالس محلية للأهالي في المناطق التي تمت استعادتها من "داعش"، وسوف تنشئ قوى محلية أمنية لكي تدافع عن المدنيين".
في غضون ذلك، وفيما أغلقت قوات النظام معبر الشنان الواصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة "قسد" شرقي الرقة، جدد "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) دعوته للحوار مع النظام السوري، بعد فشل المفاوضات قبل أشهر بين الطرفين.
ونقلت مواقع كردية عن الرئيسة المشتركة لـ"مسد" أمينة عمر، قولها إن "المجلس ما زال مستعدًا للحوار لكوننا مؤمنين بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية"، مشيرة الى أن المباحثات السابقة بين الجانبين لم تسفر عن حل حتى الآن.
من جهته، اتهم النظام السوري الولايات المتحدة الأميركية بتخريب المفاوضات التي كان يجريها مع "قسد". وقال وزير خارجية النظام وليد المعلم قبل أيام، إن "الأميركيين دخلوا سورية دون شرعية، ووجودهم يعزز نزعة الانفصال عند الكرد".
وكان مجلس "مسد" الذراع السياسية لـ"قسد"، غيّر موقفه من المفاوضات مع النظام مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى "قسد"، وإعلان الولايات المتحدة أن أولوياتها في سورية هي قتال تنظيم "داعش" والبقاء في سورية حتى خروج إيران منها.
من جهة أخرى، ذكرت شبكات محلية أن مليشيا "قسد" اعتقلت اليوم الأربعاء عشرات الشبان من ريف مدينة منبج شرقي حلب، بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
وذكرت وكالة "هاوار" أن المجلس قرر عقب اجتماع له، بعد ظهر اليوم الأربعاء، في بلدة عين عيسى، تشكيل تسع هيئات للإدارة الذاتية، إضافة لانتخاب الرؤساء المشتركين لهذه الهيئات.
وأوضحت الوكالة أن الوزارات التي تألفت منها الحكومة هي عبارة عن "هيئات"، وهي "هيئة المالية، وهيئة الداخلية، وهيئة التربية والتعليم، وهيئة المرأة، وهيئة الصحة والبيئة، وهيئة الإدارات المحلية، وهيئة الثقافة والفن، وهيئة الاقتصاد والزراعة، وهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل".
وقرر الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الذاتية الشهر الماضي تشكيل هيئات الإدارة وانتخاب وتسمية الرؤساء المشتركين للهيئات.
وقال الرئيس المشترك للمجلس العام للإدارة الذاتية فريد عطي، إن المجلس العام المكلف تشكيل هيئات الإدارة تواصل مع مختلف الجهات والأوساط المعنية للوصول إلى تشكيل لجنة توافقية تنفيذية تباشر عملها، بعد أن تُمنح الثقة من المجلس العام في الاجتماع.
وذكرت مصادر كردية مقربة من "الإدارة الذاتية" قبل أيام، أن الولايات المتحدة تسعى إلى تشكيل "إدارة جديدة" في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شرقي سورية، يشارك فيها "المجلس الوطني الكردي" الخصم السياسي الأبرز لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي".
وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال أمس الثلاثاء، إن بلاده تنوي تدريب قوات محلية عسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية. وأضاف أن الولايات المتحدة "تساعد على تكوين مجالس محلية للأهالي في المناطق التي تمت استعادتها من "داعش"، وسوف تنشئ قوى محلية أمنية لكي تدافع عن المدنيين".
في غضون ذلك، وفيما أغلقت قوات النظام معبر الشنان الواصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة "قسد" شرقي الرقة، جدد "مجلس سورية الديمقراطية" (مسد) دعوته للحوار مع النظام السوري، بعد فشل المفاوضات قبل أشهر بين الطرفين.
ونقلت مواقع كردية عن الرئيسة المشتركة لـ"مسد" أمينة عمر، قولها إن "المجلس ما زال مستعدًا للحوار لكوننا مؤمنين بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية"، مشيرة الى أن المباحثات السابقة بين الجانبين لم تسفر عن حل حتى الآن.
من جهته، اتهم النظام السوري الولايات المتحدة الأميركية بتخريب المفاوضات التي كان يجريها مع "قسد". وقال وزير خارجية النظام وليد المعلم قبل أيام، إن "الأميركيين دخلوا سورية دون شرعية، ووجودهم يعزز نزعة الانفصال عند الكرد".
وكان مجلس "مسد" الذراع السياسية لـ"قسد"، غيّر موقفه من المفاوضات مع النظام مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى "قسد"، وإعلان الولايات المتحدة أن أولوياتها في سورية هي قتال تنظيم "داعش" والبقاء في سورية حتى خروج إيران منها.
من جهة أخرى، ذكرت شبكات محلية أن مليشيا "قسد" اعتقلت اليوم الأربعاء عشرات الشبان من ريف مدينة منبج شرقي حلب، بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.