الاحتلال يعتدي على مسيرة في الخان الأحمر.. ومواجهات بالضفة
وشارك في المسيرة ممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومتضامنون أجانب، إذ رفعوا الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات طالبت بوقف قرار الهدم والانسحاب من محيط الخان وعدم التضييق على الأهالي فيه.
وأقامت قوات الاحتلال، منذ صباح اليوم، حواجز عسكرية على مداخل الخان، وذلك منعًا للمتضامنين والصحافيين من الوصول إلى المنطقة، حيث أعاقت حركتهم ودققت في هوياتهم مع تفتيش مركباتهم بشكل دقيق.
يشار إلى أن الأهالي والمتضامنين في الخان، يعتصمون لليوم 118 على التوالي، مساندة لأهالي الخان المهدد بالهدم وترحيل سكانه.
في السياق، أعلنت قوات الاحتلال، منذ صباح اليوم الجمعة، خربة الحديدية بالأغوار الشمالية، منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت المتضامنين من الدخول إلى القرية.
وذكر الناشط الحقوقي عارف دراغمة أن قوات الاحتلال أعلنت الخربة منطقة عسكرية مغلقة منذ الساعة الثامنة صباحًا حتى السادسة مساء، وذلك لمنعهم من تقديم المساعدة لأهالي الخربة، التي هدم الاحتلال يوم أمس عددًا من الخيام والمنشآت فيها.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أغلقت الطرق المؤدية للخربة، ومنعت من الوصول إليها، كما اعتقلت أحد المتضامنين الأجانب بعد محاولته الوصول إلى هناك.
إلى ذلك، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال هجوم نفذه جنود الاحتلال الإسرائيلي على أحد المساجد وسط مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز على المصلين فور انتهائهم من صلاة الجمعة، حيث اندلعت عقب ذلك مواجهات غربي المدينة.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من قرية الولجة، شمال غرب مدينة بيت لحم، جنوب الضفة المحتلة، وذلك خلال اقتحام نفذته للقرية، وزعت فيه منشورات تهدد الأهالي إن لم يوقفوا فعالياتهم الوطنية.
وفي بلدة نعلين، إلى الغرب من مدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة، أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه الأهالي المشاركين في المسيرة، وهو ما تسبب في إصابة العديد منهم بالاختناق، قُدّم لهم العلاج ميدانياً.