قوات عراقية تنفذ حملة اعتقالات في بغداد ومحيطها
نفذت القوات العراقية، اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة طاولت مطلوبين ومشتبه بهم في العاصمة بغداد والمناطق المحيطة بها.
وأكد ضابط في شرطة بغداد أن حملة تفتيش واعتقال واسعة استهدفت أحياء الأعظمية واليرموك والعامرية والجامعة والعدل، بحثا عن مطلوبين، مبيناً في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الحملة "شملت عمليات تفتيش واعتقال في أحياء محيطة ببغداد مثل أبو غريب غرباً، والطارمية والتاجي والمشاهدة شمالاً".
وأوضح أن القيادات الأمنية أكدت أن هذه الحملة تمثل إجراءات وقائية للحيلولة دون تجمع الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية في بغداد ومحيطها.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع العراقية اعتقال قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي، موضحة في بيان، أن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية ووحدات أمن بغداد الميدانية، بالتعاون مع القوات المنتشرة على الأرض، تمكنت بعد المتابعة الدقيقة من اعتقال مسؤول إعلام "داعش" في محافظة ديالى (شرق العراق) أثناء تواجده في حي الأعظمية، شرقي بغداد".
وتأتي هذه الحملة في وقت تتعرض فيه منطقة الطارمية، شمال بغداد، لفوضى أمنية، ما أدى إلى هروب أكثر من 5 آلاف عائلة منها خلال عام 2017، بسبب حملات الاعتقال العشوائية وعمليات القتل والخطف وجرف البساتين والمنازل الريفية من قبل قوات الحكومة العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي".
وتصدرت الطارمية، أخيراً، مناطق العاصمة كأعلى المناطق عثوراً على الجثث فيها، والتي عادة ما توصف بالمجهولة، برغم أنّ أصحابها معروفون، وهم من سكان المنطقة ذاتها.
وانتقد الزعيم القبلي حامد المشهداني عمليات الاعتقال التي تطاول الطارمية ومناطق أخرى في بغداد ومحيطها، مؤكداً لـ"العربي الجديد"، أن "السلطات العراقية تدعي أنها تعمل على إفراغ السجون من النزلاء الأبرياء لكنها تقوم في الوقت ذاته بحملات اعتقال جديدة تعيد إلى الأذهان عمليات الاعتقال العشوائي الذي كانت تقوم به حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي".
يشار إلى أن وزارة العدل العراقية كانت قد أعلنت، أمس الخميس، إطلاق سراح 658 سجيناً، بينهم 72 امرأة، خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، موضحة في بيان، أنها قطعت شوطاً كبيراً في مجال عمليات إطلاق سراح السجناء.
وأكد ضابط في شرطة بغداد أن حملة تفتيش واعتقال واسعة استهدفت أحياء الأعظمية واليرموك والعامرية والجامعة والعدل، بحثا عن مطلوبين، مبيناً في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الحملة "شملت عمليات تفتيش واعتقال في أحياء محيطة ببغداد مثل أبو غريب غرباً، والطارمية والتاجي والمشاهدة شمالاً".
وأوضح أن القيادات الأمنية أكدت أن هذه الحملة تمثل إجراءات وقائية للحيلولة دون تجمع الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية في بغداد ومحيطها.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الدفاع العراقية اعتقال قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي، موضحة في بيان، أن "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية ووحدات أمن بغداد الميدانية، بالتعاون مع القوات المنتشرة على الأرض، تمكنت بعد المتابعة الدقيقة من اعتقال مسؤول إعلام "داعش" في محافظة ديالى (شرق العراق) أثناء تواجده في حي الأعظمية، شرقي بغداد".
وتأتي هذه الحملة في وقت تتعرض فيه منطقة الطارمية، شمال بغداد، لفوضى أمنية، ما أدى إلى هروب أكثر من 5 آلاف عائلة منها خلال عام 2017، بسبب حملات الاعتقال العشوائية وعمليات القتل والخطف وجرف البساتين والمنازل الريفية من قبل قوات الحكومة العراقية ومليشيات "الحشد الشعبي".
وتصدرت الطارمية، أخيراً، مناطق العاصمة كأعلى المناطق عثوراً على الجثث فيها، والتي عادة ما توصف بالمجهولة، برغم أنّ أصحابها معروفون، وهم من سكان المنطقة ذاتها.
وانتقد الزعيم القبلي حامد المشهداني عمليات الاعتقال التي تطاول الطارمية ومناطق أخرى في بغداد ومحيطها، مؤكداً لـ"العربي الجديد"، أن "السلطات العراقية تدعي أنها تعمل على إفراغ السجون من النزلاء الأبرياء لكنها تقوم في الوقت ذاته بحملات اعتقال جديدة تعيد إلى الأذهان عمليات الاعتقال العشوائي الذي كانت تقوم به حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي".
يشار إلى أن وزارة العدل العراقية كانت قد أعلنت، أمس الخميس، إطلاق سراح 658 سجيناً، بينهم 72 امرأة، خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، موضحة في بيان، أنها قطعت شوطاً كبيراً في مجال عمليات إطلاق سراح السجناء.