لقاء حكومي يمني بقيادات التحالف يرفض دعوات الفوضى بعدن

لقاء حكومي يمني بقيادات التحالف يرفض دعوات الفوضى بعدن

27 يناير 2018
+ الخط -
أعلن لقاء جمع رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، بقيادات عسكرية للتحالف العربي في عدن، جنوبي اليمن، عن رفض "كافة أشكال الفوضى ودعوات العنف والتخريب في عدن"، قبل ساعات من انتهاء مهلة حددتها قيادات تابعة لما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لمطالبته بتغيير الحكومة.

وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية بنسختها التابعة للشرعية، أن اللقاء جمع رئيس الحكومة، ووزير الداخلية في حكومته، أحمد الميسري، بالقائد الإماراتي في عدن، للتحالف الذي تقوده السعودية، العميد محمد الحساني وقائد القوات السعودية العميد سلطان بن فهد إسلام، وضباط آخرين في التحالف، وأنه عبر "عن رفضه القاطع لكافة أشكال الفوضى ودعوات العنف والتخريب في العاصمة المؤقتة عدن".

وأوضحت الوكالة، أن المجتمعين أكدوا "سعي الجميع لتوحيد الجهود خلف حكومة شرعية، ومعها دول التحالف العربي، نحو البناء وفرض الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة وبناء ما دمرته الحرب".

جاء ذلك، قبل ساعات من انتهاء مهلة حددتها قيادات فيما يُسمى بـ"المقاومة الجنوبية"، من أتباع "المجلس الانتقالي الجنوبي"، للرئيس اليمني، لمطالبته بتغيير الحكومة، مهددة في حال عدم الاستجابة لذلك أنها ستبدأ غداً الأحد، خطوات تصعيدية، وأعلنت الحكومة الشرعية، في وقت مبكر، اليوم، منع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات في عدن، استباقاً لأي تصعيد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن بن دغر، اليوم، أنه دعا "أبناء اليمن عامة وعدن خاصة إلى الالتفاف حول شرعية الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي، وعدم الاستماع إلى الدعوات التمزيقية التي تسعى لإدخال البلاد إلى نفق مظلم نحن في غنى عنها"، حد قوله.

ويأتي اجتماع الحكومة اليمنية بقيادات التحالف، في الوقت الذي تتُهم فيه الإمارات، بدعم القيادات التي دعت إلى إسقاط الحكومة، إلا أن اللقاء جاء اليوم، لاحتواء الأزمة بعد المخاوف التي سادت من التصعيد بين كل من الموالين للشرعية و"الانتقالي" الذي يتبنى فصل جنوب اليمن عن شماله.