الإيرانيون يشيعون جثمان أسير أعدمه "داعش"

الإيرانيون يشيعون جثمان أسير أعدمه "داعش"

27 سبتمبر 2017
+ الخط -
شيّع الإيرانيون، اليوم الأربعاء، في جنازة ضخمة سارت في مناطق تقع في مركز وجنوبي العاصمة طهران، جثمان محسن حججي الذي أسر سابقاً على يد عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي، على الحدود السورية العراقية في أغسطس/آب الفائت، وأعدموه بعد ذلك.

وتمت المراسم في مدينة مشهد شمال شرقي إيران قبل إحضار الجثمان للعاصمة، ومن ثم تم نقل حججي إلى أصفهان وسط البلاد، حيث سيوارى في الثرى في مسقط رأسه نجف أباد، الواقعة في تلك المحافظة.

وشارك في هذه المراسم عدد ضخم من الإيرانيين، فضلاً عن مسؤولين سياسيين وعسكريين، نددوا جميعاً بتنظيم "داعش"، وحضر المرشد الأعلى علي خامنئي بعد صلاة الفجر إلى مسجد "إمام حسين"، والتقى بأفراد من عائلة حججي.

كما توعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام من التنظيم، عقب نشره صوراً لإعدام حججي، الذي قطع عناصر من "داعش" رأسه، ولم يستطع العسكريون الإيرانيون المتواجدون في سورية العثور إلا على رفات جسده دون الرأس، بحسب ما نقلت مواقع إيرانية، وهو سبب التأخر في إحضار جثمانه لإيران أيضاً.

وقال قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، اليوم الأربعاء، إن عمر التنظيم بات في نهاياته، مؤكداً أنه سيتم القضاء على "داعش" بشكل نهائي خلال فترة تصل لشهرين، وهو ما ذكره قائد فيلق القدس قاسم سليماني في وقت سابق أيضاً.