محمد بن سلمان يلتقي برلمانيين يمنيين مؤيدين للشرعية بجدة

محمد بن سلمان يلتقي برلمانيين يمنيين مؤيدين للشرعية بجدة

15 اغسطس 2017
+ الخط -
شهدت مدينة جدة السعودية، مساء اليوم الثلاثاء، لقاءً جمع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بعدد من أعضاء البرلمان اليمني المؤيدين للحكومة الشرعية، والذين جرى استدعاؤهم إلى السعودية في الشهرين الأخيرين.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن اللقاء عُقد في قصر السلام، بجدة، بحضور كثير من المسؤولين السعوديين، بمن فيهم وزير الداخلية، عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد الحميدان، ووزير الدولة، مساعد العيبان، ورئيس الأركان السعودية، الفريق عبدالرحمن البنيان، وآخرين.

من جانبها، كشفت مصادر يمنية لـ"العربي الجديد"، عن أن اللقاء الذي عُقد اليوم في جدة، كان قد تأجل أكثر من مرة، إذ جرى استدعاء العشرات من البرلمانيين اليمنيين المؤيدين للشرعية، إلى السعودية، خلال الشهرين الماضيين، وتم إبلاغهم بلقاء مرتقب مع محمد بن سلمان.

وألقى نائب رئيس البرلمان اليمني، محمد علي الشدادي، كلمة نيابة عن النواب الحاضرين، أشاد فيها بالجهود السعودية في بلاده، ونقل، حسب وكالة "واس، "ثقة الجميع في أن التحالف بقيادة المملكة سائر في دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أجل استكمال تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية من سيطرة الانقلابيين".

وعبر الشدادي عن الثقة بأن السعودية "ستقود عملية إعادة إعمار ما دمرته حرب مليشيا الانقلاب"، وقال إن "الوضع الطبيعي لليمن هو بين إخوانه في مجلس التعاون الخليجي، حتى نجنب اليمن اختطافه من المشروع الإيراني التدميري، وتأهيله للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي أصبح ضرورة ملحة يتطلع الشعب اليمني لاستكمالها".

من جانبه، ذكر النائب في البرلمان، محمد مقبل الحميري، في تصريح بصفحته الشخصية على "فيسبوك"، أنه خلال مقابلة النواب مع بن سلمان "تم تناول كافة القضايا المهمة، وفي مقدمتها قضية المغتربين، وما يعانونه جراء القرارات الأخيرة بخصوص رسوم المرافقين".

ويأتي اللقاء في ظل أزمة استقطاب داخل البرلمان، والذي يتمتع حزب "المؤتمر الشعبي"، برئاسة علي عبدالله صالح، بأغلبية فيه، ويعقد المجلس في صنعاء بتأييد الانقلابيين، غير أن الشرعية والتحالف دشنا منذ ما يقرب شهرين جهوداً لاستقطاب الأعضاء تمهيداً لعقد جلسات برلمانية للموالين للشرعية في عدن.