اغتيال ضابط ومرافقه في حضرموت وتواصل المواجهات في مأرب
أقدم مسلحون مجهولون على اغتيال ضابط وأحد مرافقيه، في محافظة حضرموت شرقي اليمن، في وقت تواصلت فيه غارات التحالف والمواجهات المسلحة بين قوات الشرعية ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائهم، في مأرب، وسط البلاد.
وأفادت مصادر محلية في حضرموت بأن مسلحين مجهولين هاجموا، اليوم، سيارة يستقلها الضابط في المنطقة العسكرية الأولى، العقيد قاسم أحمد غازي، في سوق "القطن"، بمحافظة حضرموت، ما أدى إلى مقتل الضابط، وأحد مرافقيه، ويُدعى "زكريا حسين غازي".
وذكرت المصادر أن قوات الجيش، عقب عملية الاغتيال، انتشرت وباشرت بحملة تفتيش، للبحث عن المهاجمين، والذين فرّوا بالسيارة التي كان الضابط يستقلها.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها على الفور، تشهد حضرموت، بين الفينة والأخرى هجمات يتبنّاها تنظيم "القاعدة"، والذي سيطر على مدينة المكلا في فترة سابقة لمدة عام.
وفي مأرب، تواصلت المواجهات الميدانية بين قوات الشرعية المدعومة من التحالف من جهة، وبين الحوثيين وحلفائهم الموالين لصالح من جهة أخرى، في منطقة "صرواح"، غربي مأرب، حيث تنفذ قوات الشرعية منذ أيام عملية عسكرية تسعى من خلالها إلى التقدم والسيطرة على مواقع جديدة.
وتجري المواجهات بالتزامن مع غارات جوية لمقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية، لدعم قوات الشرعية، وقد أفادت مصادر قريبة من الشرعية بتدمير أربعة أطقم مسلحة تابعة للحوثيين، وسط أنباء عن قتلى في صفوفهم.
وأفادت مصادر محلية في حضرموت بأن مسلحين مجهولين هاجموا، اليوم، سيارة يستقلها الضابط في المنطقة العسكرية الأولى، العقيد قاسم أحمد غازي، في سوق "القطن"، بمحافظة حضرموت، ما أدى إلى مقتل الضابط، وأحد مرافقيه، ويُدعى "زكريا حسين غازي".
وذكرت المصادر أن قوات الجيش، عقب عملية الاغتيال، انتشرت وباشرت بحملة تفتيش، للبحث عن المهاجمين، والذين فرّوا بالسيارة التي كان الضابط يستقلها.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها على الفور، تشهد حضرموت، بين الفينة والأخرى هجمات يتبنّاها تنظيم "القاعدة"، والذي سيطر على مدينة المكلا في فترة سابقة لمدة عام.
وفي مأرب، تواصلت المواجهات الميدانية بين قوات الشرعية المدعومة من التحالف من جهة، وبين الحوثيين وحلفائهم الموالين لصالح من جهة أخرى، في منطقة "صرواح"، غربي مأرب، حيث تنفذ قوات الشرعية منذ أيام عملية عسكرية تسعى من خلالها إلى التقدم والسيطرة على مواقع جديدة.
وتجري المواجهات بالتزامن مع غارات جوية لمقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية، لدعم قوات الشرعية، وقد أفادت مصادر قريبة من الشرعية بتدمير أربعة أطقم مسلحة تابعة للحوثيين، وسط أنباء عن قتلى في صفوفهم.