الخارجية الفلسطينية: اليمين الإسرائيلي صعّد العنصرية بعد زيارة ترامب
ولفتت، في بيان، إلى أنّ "نتنياهو حاول في خطابه أمام الكنيست، أمس الأربعاء، قلب الحقائق التاريخية والسياسية، وتسويق جملة كبيرة من أكاذيبه التضليلية، مدعياً وجود حرية للأديان، وحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة في القدس تحت السيادة الإسرائيلية، مؤكداً على أنّ حائط البراق والمسجد الأقصى، سيبقيان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد".
وتابعت الخارجية، في البيان، أنّ "أركان اليمين الحاكم في إسرائيل، يحاولون تسويق بضاعة الاحتلال والاستيطان تحت شعار (أنّ القضية الفلسطينية ليست جوهر الصراع)، وغيرها من الأكاذيب التي تحاول إخفاء حجم التمييز العنصري في القدس".
واعتبرت الخارجية، أنّ "حالة من الهستيريا تنتشر في أوساط المسؤولين الإسرائيليين بعد فشلهم في التأثير على الموقف الأميركي والدولي، تجاه عملية السلام والمفاوضات عامة، وتجاه القدس الشرقية المحتلة خاصة".
وطالبت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي وواشنطن، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، لوقف هذا "التحريض واسع النطاق" ضد الشعب الفلسطيني، وتداعياته الكارثية على الجهود الأميركية المبذولة للبدء في "مفاوضات حقيقية" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.