إيقاف تونسي يحمل سكيناً وهو بصدد الدخول إلى البرلمان

ألقت قوات الأمن الرئاسي بتونس، المكلفة بحماية مقر البرلمان، اليوم الثلاثاء، القبض على شاب يحمل سلاحا أبيض، بينما كان بصدد الدخول إلى مقر مجلس نواب الشعب، وذلك عند بوابة التفتيش الرئيسية، ليتم اقتياده للتحقيق معه.
ويدعى الشاب الذي تم إيقافه جلال الأحمدي، ويتحدر من ولاية قفصة في الوسط الغربي للبلاد، وكان يستعد للدخول صحبة مجموعة من شباب الجهة للقاء نواب عن حركة النهضة. وكانت النائبة راضية التومي عن حركة النهضة تولت التوقيع على مذكرة السماح بالدخول.
وتفطن أعوان الأمن إلى وجود سكين مخفي في ثياب الشاب عند بوابة التفتيش وتم اقتياده إلى التحقيق. وتخشى قوات الأمن من عمل إرهابي مرتقب داخل مقر البرلمان في سيناريو شبيه بما وقع مؤخرا أمام مقر البرلمان البريطاني.
وانطلقت عملية البحث والتحقيق مع الشاب المشتبه به أمام الفرق المختصة في قضايا الإجرام، ومن المنتظر أن يتم التحقيق معه من قبل الفرق المختصة في قضايا الإرهاب.
ودعا رئيس البرلمان، محمد الناصر، قوات الحرس الرئاسي إلى توخي الحذر والرفع من درجة التأهب إلى أقصاها، منوها بيقظة الأمنيين وجاهزيتهم خلال هذه الحادثة.
من جانب آخر، أكدت النائبة أمل سويد عن حركة النهضة والتي كانت ترافق النائبة التومي في تصريح لـ"العربي الجديد" أن أعضاء المجلس يستقبلون يوميا أعداداً كبيرة من المواطنين في إطار مهامهم البرلمانية، ولا تمكنهم معرفة ما يخفي هؤلاء في ثيابهم من أدوات أو آلات‘ نافية أي علاقة لزميلتها بالشخص الذي تم إيقافه.