"جيش الإسلام" يدين تفجيرات دمشق ويتّهم النظام بها

"جيش الإسلام" يدين تفجيرات دمشق ويتّهم النظام بها

16 مارس 2017
+ الخط -

أدان "جيش الإسلام"، أحد أكبر الفصائل العسكرية في ريف دمشق، التفجيرين المنفصلين اللذين استهدفا العاصمة السورية دمشق أمس الأربعاء، الأول داخل بهو القصر العدلي القديم في شارع النصر، والثاني في منطقة الربوة على سفح الغربي لجبل قاسيون، وأوقعا عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

وقال "جيش الإسلام"، في بيانٍ نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الهيئة السياسية في "جيش الإسلام" تُدين التفجير الإرهابي الذي وقع بدمشق"، مشيراً إلى أن "الغاية من هذه التفجيرات المصطنعة باتت مكشوفة للقاصي والداني في توقيتها والنقاط التي استهدفتها".

وأضاف البيان أن "هناك هدفين للنظام من صنع هذه التفجيرات، الأول إلصاق تهمة الإرهاب بالثورة، وهي التهمة التي حاول النظام ترويجها منذ ست سنوات حين كانت الثورة مقتصرة على المظاهرات السلمية ضد القمع والاستبداد. أما الهدف الثاني، فهو محاولة النظام إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وهو الأمر الذي يقتات عليه النظام السوري منذ استيلائه على السلطة"، بحسب البيان، لافتاً إلى أن "الجهة التي ارتكبت جريمة القصر العدلي هي الجهة ذاتها التي ارتكبت وترتكب جرائم منذ ست سنوات بحق السوريين".

وكانت "حركة أحرار الشام" قد أدانت، أمس الأربعاء، التفجيرات ذاتها، محمّلةً النظام السوري المسؤولية الكاملة عنها.

وقالت الحركة في بيانٍ لها: "لقد عوّدنا النظام منذ الثمانينات، وحتى ثورتنا، على استهداف المدنيين في اللحظات الحرجة بأبشع الطرق، واتهام معارضيه بهذه الجرائم، بهدف كسب شرعية دولية في الحرب على ما يسمّية النظام "الإرهاب""

وأضافت أن "النظام كرّر اللعبة نفسها بينما يحتفل السوريون في عيد ثورتهم، لتشويه صورة الثورة في عيون الشعب السوري واستعطاف المجتمع الدولي".

وأوضح بيان الحركة أن "عمليات الثوار تستهدف دائماً التجمّعات العسكرية والأمنية لجيش النظام، في حين أن العمليات التي يتهم النظام بها المعارضة لا تستهدف إلّا المدنيين".

من جهتها، نفت "هيئة تحرير الشام"، في وقت سابق، مسؤوليتها عن التفجيرين، مؤكّدةً أن أهدافها تنحصر في "الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية التابعة لنظام الأسد وحفائه".

يُذكر أن "هيئة تحرير الشام" كانت قد تبنّت تفجير "باب صغير" الذي استهدف موكباً لزوّار عراقيين وإيرانيين بدمشق.