الجيش المصري يقتل مسنة في رفح
قتل الجيش المصري، مساء الخميس، مواطنة من سكان مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، بعد إطلاق النار عليها بشكل مباشر.
وأفادت مصادر طبية لـ"العربي الجديد" بأن المسنة، غيثة حماد فراج، (80 عامًا)، قتلت برصاص الجيش أمام منزلها بمدينة رفح. وأوضحت أن المسنة وصلت إلى مستشفى رفح عبارة عن جثة هامدة، بعد إصابتها برصاصتين في الرأس والصدر.
وتتزامن حادثة القتل هذه مع زيارة وزيري الدفاع والداخلية المصريين إلى مدينة العريش، يوم الخميس، وسط تشديدات أمنية وتكتم إعلامي، وقطع للاتصالات وشبكات الإنترنت.
يشار إلى أن عشرات المواطنين المدنيين قتلوا برصاص الجيش المصري منذ صيف عام 2013، في حملات عسكرية ومداهمات، في ظل عدم وجود توثيق للأحداث الجارية في مناطق سيناء.
ويذكر أن "منظمة سيناء لحقوق الإنسان" قد أصدرت تقريرها الشهري الرابع، والذي رصدت فيه الانتهاكات التي حدثت في جميع مدن وقرى شبه جزيرة سيناء خلال شهر فبراير/شباط 2017.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن 35 مدنياً قتلوا، بينهم 4 أطفال، وأصيب 27 آخرون، من بينهم 8 نساء، فضلاً عن عمليات اعتقال تعسفي واختطاف مدنيين، وقد حازت رفح والعريش الحصة الأكبر من هذه الانتهاكات، إذ وقع في الأولى 31 انتهاكاً، وفي الثانية 27.
وتعيش سيناء أوضاعا أمنية صعبة، تدرجت إلى أن وصلت لمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، إذ تشهد أحداثًا أمنية متتالية منذ عدة أشهر، رغم الكمائن الثابتة والمتحركة في كافة أنحائها.
وتتزامن حادثة القتل هذه مع زيارة وزيري الدفاع والداخلية المصريين إلى مدينة العريش، يوم الخميس، وسط تشديدات أمنية وتكتم إعلامي، وقطع للاتصالات وشبكات الإنترنت.
يشار إلى أن عشرات المواطنين المدنيين قتلوا برصاص الجيش المصري منذ صيف عام 2013، في حملات عسكرية ومداهمات، في ظل عدم وجود توثيق للأحداث الجارية في مناطق سيناء.
ويذكر أن "منظمة سيناء لحقوق الإنسان" قد أصدرت تقريرها الشهري الرابع، والذي رصدت فيه الانتهاكات التي حدثت في جميع مدن وقرى شبه جزيرة سيناء خلال شهر فبراير/شباط 2017.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن 35 مدنياً قتلوا، بينهم 4 أطفال، وأصيب 27 آخرون، من بينهم 8 نساء، فضلاً عن عمليات اعتقال تعسفي واختطاف مدنيين، وقد حازت رفح والعريش الحصة الأكبر من هذه الانتهاكات، إذ وقع في الأولى 31 انتهاكاً، وفي الثانية 27.
وتعيش سيناء أوضاعا أمنية صعبة، تدرجت إلى أن وصلت لمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، إذ تشهد أحداثًا أمنية متتالية منذ عدة أشهر، رغم الكمائن الثابتة والمتحركة في كافة أنحائها.