الأمن الفلسطيني يقمع فعالية احتجاجية لـ"حزب التحرير" في الخليل

الأمن الفلسطيني يقمع فعالية احتجاجية لـ"حزب التحرير" في الخليل

25 فبراير 2017
+ الخط -
قمع الأمن الفلسطيني، ظهر اليوم السبت، تظاهرة لـ"حزب التحرير الإسلامي"، وسط مدينة الخليل، بعدما أعلن الحزب عن الفعالية الاحتجاجية، رفضًا لاعتقال عدد من أعضاء الحزب قبل نحو أسبوعين على خلفية ما يعرف بأحداث "الكنيسة الروسية"، التي تتهم فيها السلطة الفلسطينية بتمليك أراضٍ وقفية في الخليل لروسيا.

وقال عضو المكتب الإعلامي لـ"حزب التحرير"، باهر صالح، لـ"العربي الجديد"، إن "استمرار اعتقال 9 شبان من شباب حزب التحرير غير قانوني،  وهو اعتقال سياسي مرفوض، وسنواصل فعالياتنا للإفراج عن شبابنا، ولاستمرار حقنا وحريتنا بنشاطنا السياسي".

ولفت صالح إلى أن محكمة فلسطينية مددت اعتقال 9 شبان من شباب الحزب، منذ اعتقالهم، لمدة 15 يومًا، وحينما انتهت مدد اعتقالهم مددتها 7 أيام أخرى، رغم أن عددًا منهم لم يشاركوا في الوقفة الاحتجاجية، التي جرت قبل أكثر من أسبوعين، والتي نظمت بمشاركة الحزب وعدد من عشائر الخليل رفضًا لتمليك السلطة الفلسطينية تلك الأراضي لروسيا.

وأطلق الأمن الفلسطيني الغاز المسيل للدموع في اتجاه المشاركين الذين تمكنوا من الوصول إلى مكان الفعالية، وعددهم بالمئات، وذلك خلال وجودهم في ميدان ابن رشد في مدينة الخليل، الذي أعلنه الأمن منطقة عسكرية مغلقة، واعتدى بالضرب بالهروات على آخرين، فيما تم اعتقال العشرات، ونقل المصابون بسيارات إسعاف لتلقي العلاج.

ووفق باهر صالح، فإن الأمن الفلسطيني اعتقل، منذ صباح اليوم السبت، العشرات من أعضاء الحزب أثناء مرورهم على حواجز أقامها الأمن على مداخل الخليل للحيلولة دون عقد الفعالية، حيث تم إيقاف المركبات المارة والتدقيق بالبطاقات الشخصية لهم.