قوات النظام السوري تدخل إدلب و"داعش" يصل حدودها

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن "قوات النظام سيطرت على قرية الشطيب، جنوبي مدينة إدلب، بعد مواجهات مع هيئة "تحرير الشام" وفصائل من المعارضة المسلحة".

وأضافت أن قوات النظام خسرت عشرات العناصر أثناء تقدّمها، مشيرةً إلى أن التقدّم تزامن مع قصف جوي ومدفعي عنيفين، نفّذته طائرات ومدفعية تابعة للنظام وأخرى لروسيا، استهدف مناطق المواجهات والمواقع المحيطة بها.

وكانت قوات النظام، مدعومة بمليشيات أجنبية، قد سيطرت، في وقت سابق، على قرى الهوية والفركة والظافرية وأم تريكية والرجم الأحمر ورجم الحال وتل بولص، وتسعى للوصول إلى قرية أبو دالي، الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، والتي سيطرت عليها "هيئة تحرير الشام" في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن الجهة الشرقية، تقدّم مقاتلو تنظيم "داعش"، فتصدّت لهم الهيئة وفصائل مسلحة أخرى، ما أدى إلى حدوث مواجهات أسفرت عن مقتل سبعة عناصر من التنظيم.

وقالت مصادر عسكرية لـ"العربي الجديد" إنّ "الفصائل صدّت هجمات لـ"داعش" على قرية الشاكوسية وتلة طليحات، في حماة، شرق محافظة إدلب".

وأضافت أن "التنظيم يحاول الوصول لمحافظة إدلب، من أجل تعزيز وجوده في المنطقة، بعد الخسائر التي تلقاها في محافظتي الرقة ودير الزور"، مشيرةً إلى أن "عناصره ما زالوا يبعدون نحو 10 كيلومترات عن محافظة إدلب".