القضاء المصري يؤجل محاكمة 48 معتقلاً بقضية "تفجيرات الكنائس"
أجلت المحكمة العسكرية المصرية، اليوم الأحد، رابع جلسات محاكمة 48 معتقلا، بدعوى اتهامهم بتشكيل خلية قامت بالتخطيط وتنفيذ "تفجيرات الكنائس"، والتي تضم تفجير الكنائس بالإسكندرية وطنطا والعباسية، وتفجير كمين النقب بالوادي الجديد، إلى 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
ومنعت المحكمة اليوم، على غرار الجلسات الماضية، وسائل الإعلام من حضور المحاكمة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع.
وكان النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، قد أمر بإحالة 48 معتقلاً إلى القضاء العسكري، بدعوى تولّي وتأسيس خلية تتبع تنظيم "داعش" الإرهابي داخل الأراضي المصرية، وتأسيس خليتين لها بمحافظتي القاهرة وقنا، والانضمام إليها والمشاركة فيها، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث (البطرسية بالعباسية والمرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية)، والقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها، والهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة، والشروع في قتل الباقين، والاستيلاء على أسلحتهم وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر، وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة لتنظيم "داعش" في دولتي ليبيا وسورية، وهي الاتهامات ذاتها التي وجهت إلى المعتقلين من النيابة العسكرية في قرار إحالتهم إلى القضاء العسكري لمحاكمتهم.
ومنعت المحكمة اليوم، على غرار الجلسات الماضية، وسائل الإعلام من حضور المحاكمة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع.
وكان النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، قد أمر بإحالة 48 معتقلاً إلى القضاء العسكري، بدعوى تولّي وتأسيس خلية تتبع تنظيم "داعش" الإرهابي داخل الأراضي المصرية، وتأسيس خليتين لها بمحافظتي القاهرة وقنا، والانضمام إليها والمشاركة فيها، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث (البطرسية بالعباسية والمرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية)، والقتل والشروع في قتل مرتاديها وقوات تأمينها، والهجوم على كمين النقب وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة، والشروع في قتل الباقين، والاستيلاء على أسلحتهم وتصنيعهم وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر، وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة لتنظيم "داعش" في دولتي ليبيا وسورية، وهي الاتهامات ذاتها التي وجهت إلى المعتقلين من النيابة العسكرية في قرار إحالتهم إلى القضاء العسكري لمحاكمتهم.