إخوان الجزائر مستعدون للشراكة السياسية مع السلطة

إخوان الجزائر مستعدون للشراكة السياسية مع السلطة

07 نوفمبر 2017
+ الخط -

أعلنت "حركة مجتمع السلم" (إخوان الجزائر) استعدادها للشراكة السياسية مع السلطة في إدارة البلديات، في حال جرت الانتخابات البلدية المقررة في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بشفافية.

وقال رئيس "حركة مجتمع السلم"، عبد المجيد مناصرة، في تجمع سياسي بمناسبة الحملة الدعائية للانتخابات البلدية المقبلة: "رسالتنا إلى السلطة هي أن نتعاون في تحمل المسؤولية، ولكن بتكليف من الشعب، وأقولها بوضوح، حركة مجتمع السلم مستعدة لتقاسم وتحمل أعباء تسيير إدارة البلديات ولكن بإرادة المواطنين. لا نهرب من بلادنا وندرك الظروف الصعبة والأزمة المالية والاقتصادية".

واستغرب رئيس الحركة رفض السلطات دعوات التعاون السياسي، التي طرحتها قوى المعارضة في أكثر من مرة.

ومنذ يونيو/حزيران 2012، فك إخوان الجزائر العقد والارتباط السياسي الذي كان قائمًا مع السلطة منذ عام 1994، ورفضوا المشاركة في حكومة ما بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في الرابع من مايو/أيار الماضي.

وطالب مناصرة السلطة وأحزاب الموالاة بتحرير الانتخابات المحلية من ضغوط ورهانات الرئاسيات، وتحرير البلديات من الوصاية الإدارية والبيروقراطية.

وهاجم مناصرة زعيم حزب "جبهة التحرير الوطني"، جمال ولد عباس، الذي يصف حزبه بـ"حزب الدولة والإدارة"، بفعل ترؤس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الحزب. وقال: "هناك ضغط وترهيب يمارسه البعض ممن يزعم بأنه الدولة، وأنه كل شيء، وهو ظلم آخر يقع على الناس ينضاف إلى الظلم الذي وقع ويقع عليهم".

وحذر كذلك من حالة اليأس السياسي والاجتماعي التي دفعت الناخبين إلى العزوف عن التصويت.