588 حالة اعتقال تعسفي في سورية خلال أكتوبر
وثّقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اعتقال ما لا يقل عن 588 شخصاً، منهم 426 على يد قوات النظام السوري، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية، في تقرير صادر عنها الإثنين، أنّ "بين الأشخاص الذين اعتقلتهم قوات النظام 29 طفلاً، و54 سيدة"، مشيرةً إلى أنّ "قوات الإدارة الذاتية (الكردية) اعتقلت 78 شخصاً، بينهم 3 أطفال وسيدتان".
وأضافت أنّ "تنظيم (داعش) اعتقل 41 شخصاً، بينهم 4 أطفال، و3 سيدات، فيما اعتقلت (هيئة تحرير الشام) 14 شخصاً جميعهم من الرجال، إضافة إلى اعتقال 29 شخصاً جميعهم من الرجال من قبل فصائل في المعارضة المسلحة".
كما أوردَ التقرير إحصائية تتحدث عن 109 حالات خطف لم تتمكن الشبكة من تحديد الجهة التي نفَّذتها، إلا أنَّ 58 حالة منها حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
وأشار التقرير إلى توزع حالات الاعتقال حسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة ريف دمشق، وتصدّرت قوات النظام الجهات المسؤولة عن المداهمات، تليها قوات الإدارة الذاتية.
وذكر التقرير أن قضية المعتقلين تكاد تكون المعضلة الوحيدة التي لم يحدث فيها أي تقدم يذكر، على الرغم من تضمينها في مفاوضات جنيف وأستانة واتفاقيات خفض التصعيد.
ولفت إلى ضرورة منح المراقبين الدوليين المستقلين، من قبيل أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة كافة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، دون ترتيب مسبق، ودون أي قيد أو شرط، وتشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين.
وأوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية، في تقرير صادر عنها الإثنين، أنّ "بين الأشخاص الذين اعتقلتهم قوات النظام 29 طفلاً، و54 سيدة"، مشيرةً إلى أنّ "قوات الإدارة الذاتية (الكردية) اعتقلت 78 شخصاً، بينهم 3 أطفال وسيدتان".
وأضافت أنّ "تنظيم (داعش) اعتقل 41 شخصاً، بينهم 4 أطفال، و3 سيدات، فيما اعتقلت (هيئة تحرير الشام) 14 شخصاً جميعهم من الرجال، إضافة إلى اعتقال 29 شخصاً جميعهم من الرجال من قبل فصائل في المعارضة المسلحة".
كما أوردَ التقرير إحصائية تتحدث عن 109 حالات خطف لم تتمكن الشبكة من تحديد الجهة التي نفَّذتها، إلا أنَّ 58 حالة منها حدثت في مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.
وأشار التقرير إلى توزع حالات الاعتقال حسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة ريف دمشق، وتصدّرت قوات النظام الجهات المسؤولة عن المداهمات، تليها قوات الإدارة الذاتية.
وذكر التقرير أن قضية المعتقلين تكاد تكون المعضلة الوحيدة التي لم يحدث فيها أي تقدم يذكر، على الرغم من تضمينها في مفاوضات جنيف وأستانة واتفاقيات خفض التصعيد.
ولفت إلى ضرورة منح المراقبين الدوليين المستقلين، من قبيل أعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، زيارة كافة مراكز الاحتجاز النظامية وغير النظامية، دون ترتيب مسبق، ودون أي قيد أو شرط، وتشكيل لجنة أممية لمراقبة إطلاق سراح المعتقلين.