الاحتلال يتعمد إهمال أسيرين فلسطينيين طبياً
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الإثنين، من تفاقم الوضع الصحي لأسيرين يقبعان في سجن جلبوع الإسرائيلي، يعانيان مشاكل خطيرة في الرؤية، في ظل تعمد إدارة السجن إهمال حالتهما الطبية.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن الأسير جواد اشتية من نابلس، والمحكوم بالسجن 30 عاما منذ عام 2001، يعاني من مشاكل في الرؤية، وهو بحاجة ماسة إلى زراعة قرنية بأسرع وقت، حيث تماطل إدارة السجن في تحديد موعد للزراعة، رغم أن الفحوصات تؤكد أن المماطلة في إجراء العملية قد تخلف آثارا سلبية كبرى تؤثر على الرؤية بشكل كامل، ولا سيما أن مستوى الرؤية لديه سيئ ويتراجع باستمرار.
كما أفاد تقرير الهيئة بأن الأسير محمد مازن دويكات، من مدينة نابلس، لا يستطيع المشي وحيدا بسبب معاناته من مشاكل كبيرة في الرؤية لم تكن لديه قبل الاعتقال، وقد أصبح يعاني من غباش في الرؤية وحرقة شديدة في عينه اليسرى.
على صعيد منفصل، أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج، في تصريح، بأن محكمة صلح الاحتلال في القدس قرّرت، اليوم الاثنين، إطلاق سراح المعتقلين المقدسيين مصعب عباس، عصام الخطيب وأسيل حسونة، بشروط.
وأوضح المحامي الحاج أن الشّروط التي وضعتها محكمة الاحتلال تمثّلت بدفع كفالة مالية بقيمة (ألف شيقل)، وكفالة طرف ثالث بقيمة (5 آلاف شيقل)، والتعهّد بعدم الاشتراك بالإحصاء في القدس لمدة 60 يوماً، وذلك بحقّ المعتقل عصام الخطيب، وبنفس الشّروط إضافة إلى الاعتقال المنزلي لمدة سبعة أيّام، بحقّ المعتقلين مصعب عباس وأسيل حسونة.
وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلتهم بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري؛ بذريعة عملهم في الإحصاء لرصد الحالات الاجتماعية، إضافة إلى اعتقال مجموعة أخرى أفرجت عن غالبيتها بحينه بشروط.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن الأسير جواد اشتية من نابلس، والمحكوم بالسجن 30 عاما منذ عام 2001، يعاني من مشاكل في الرؤية، وهو بحاجة ماسة إلى زراعة قرنية بأسرع وقت، حيث تماطل إدارة السجن في تحديد موعد للزراعة، رغم أن الفحوصات تؤكد أن المماطلة في إجراء العملية قد تخلف آثارا سلبية كبرى تؤثر على الرؤية بشكل كامل، ولا سيما أن مستوى الرؤية لديه سيئ ويتراجع باستمرار.
كما أفاد تقرير الهيئة بأن الأسير محمد مازن دويكات، من مدينة نابلس، لا يستطيع المشي وحيدا بسبب معاناته من مشاكل كبيرة في الرؤية لم تكن لديه قبل الاعتقال، وقد أصبح يعاني من غباش في الرؤية وحرقة شديدة في عينه اليسرى.
على صعيد منفصل، أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج، في تصريح، بأن محكمة صلح الاحتلال في القدس قرّرت، اليوم الاثنين، إطلاق سراح المعتقلين المقدسيين مصعب عباس، عصام الخطيب وأسيل حسونة، بشروط.
وأوضح المحامي الحاج أن الشّروط التي وضعتها محكمة الاحتلال تمثّلت بدفع كفالة مالية بقيمة (ألف شيقل)، وكفالة طرف ثالث بقيمة (5 آلاف شيقل)، والتعهّد بعدم الاشتراك بالإحصاء في القدس لمدة 60 يوماً، وذلك بحقّ المعتقل عصام الخطيب، وبنفس الشّروط إضافة إلى الاعتقال المنزلي لمدة سبعة أيّام، بحقّ المعتقلين مصعب عباس وأسيل حسونة.
وأشار نادي الأسير إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد اعتقلتهم بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري؛ بذريعة عملهم في الإحصاء لرصد الحالات الاجتماعية، إضافة إلى اعتقال مجموعة أخرى أفرجت عن غالبيتها بحينه بشروط.