هادي يعود إلى الرياض.. والحوثيون يستنكرون مخرجات "الوزاري العربي"

هادي يعود إلى الرياض.. والحوثيون يستنكرون مخرجات "الوزاري العربي"

20 نوفمبر 2017
+ الخط -
قتل مدنيان، وأصيب ثالث، بانفجار عبوة ناسفة في محافظة أبين، جنوبي اليمن، فيما عاد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد جولة خارجية شملت ألمانيا وأميركا. وفي صنعاء، أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، استنكارها لمخرجات اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، أمس الأحد.

وأفادت مصادر محلية في أبين، الإثنين، بأن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت قرب المجمع الحكومي في مديرية المحفد، أثناء مرور سيارة تقل مواطنين، ما إدى إلى سقوط قتيلين وجرح ثالث.

ووفقاً للمصادر، فإن العبوة أوقعت ضحايا من المدنيين ويُعتقد أنها كانت تستهدف طقماً أمنياً لما يعرف بـ"قوات الحزام الأمني"، المنتشرة في المحفد، وهي إحدى مناطق النفوذ التقليدي لتنظيم "القاعدة" الذي تتوجه له الاتهامات الأولية بزرع العبوة.

في الرياض، عاد الرئيس عبدربه منصور هادي، قادماً من الولايات المتحدة، التي زارها دون لقاءات معلنة، بعد أن شارك في قمة "كوب 23 للمناخ" التي عٌقدت في ألمانيا لأيام.

ويقيم هادي في الرياض منذ بدء التدخل العسكري للتحالف بقيادة السعودية، باستثناء أشهر متقطعة عاد فيها إلى عدن، ويصف البعض إقامته في الرياض بأنها "شبه جبرية"، على الرغم من نفي الرئاسة اليمنية لما يتردد حولها.

في صنعاء، أعلن الحوثيون، في تصريح منسوب للحكومة التي ألفتها الجماعة وحلفاؤها، استنكارهم الشديد لمخرجات اجتماع وزراء خارجية جامعة الدول العربية، والتي تمحورت حول إدانة وصول الصاروخ الذي انطلق من اليمن باتجاه السعودية والتدخلات الإيرانية في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بنسختها التي يديرها الحوثيون، عن مصدر مسؤول في حكومة الانقلايين، قوله "إن الجامعة العربية ومؤسساتها تحولت للأسف الشديد إلى أداة بيد المال السعودي بل وإحدى أدواته لمواجهة كل من يعارض سياسة النظام السعودي ودوره التخريبي في المنطقة"، مؤكداً على حق "اليمن باستخدام ما لديها من أسلحة لردع العدوان"، حسب قوله.

وكان البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب قد هاجم تدخلات إيران، ووصف الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون باتجاه الرياض بأنه إيراني الصنع.