إرجاء البتّ في اعتراض ضد مشروع استيطاني جنوب الأقصى

إرجاء البتّ في اعتراض ضد مشروع استيطاني جنوب الأقصى

20 نوفمبر 2017
+ الخط -
أرجأت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة، ظهر اليوم الإثنين، إلى أجل غير مسمى، البتّ في اعتراض مقدم من لجنة حي وادي حلوة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ضد المشروع الاستيطاني الضخم الذي سيقام على المدخل الرئيسي للبلدة، والذي لا يبعد عن الأقصى سوى عشرات الأمتار فقط من ناحيته الجنوبية.

وأكد المحامي سامي ارشيد، الذي يتولى متابعة ملف القضية باسم لجنة وادي حلوة، لـ"العربي الجديد"، تأجيل المحكمة البتّ في الاعتراضات، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية، في انتظار قرار لاحق قد تصدره المحكمة المذكورة.

يُذكر أن المجلس القُطري للتنظيم والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس، كان صادق، في الثالث والعشرين من شهر مارس/آذار من عام 2016، على مخطط جمعية "إلعاد" الاستيطانية هذا، المزمع إقامته على مدخل حي وادي حلوة ببلدة سلوان، مقابل المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

ورفض المجلس في حينه، كافة الاستئنافات المُقدمة على المشروع، وألغى قرار "لجنة الاستئنافات في مجلس التخطيط الأعلى"، التي كانت ألغت المشروع، وأكد على قرار اللجنة التي صادقت على المشروع عام 2014.

بدوره، أكد مركز معلومات وادي حلوة، ولجنة الحي هناك، أن المصادقة على المشروع تخدم الأجندة الاستيطانية، والإعلان عن عقد جلسة في المجلس القطري كان عبارة عن موافقة على المشروع الذي ألغي في جلسات سابقة.

وحذّر المركز واللجنة، من أن الموافقة على المشروع الاستيطاني سيكون مقدمة للموافقة على كافة المشاريع الاستيطانية في سلوان، والتي تعتبرها هذه الجمعيات منطقة ذات أهمية تاريخية ودينية لها، متجاهلة سكانها الأصليين وأصحاب الأرض، الذين يعانون يوميا من انتشار البؤر الاستيطانية في معظم حارات البلدة.