مقتل تسعة مدنيين بقصف للنظام السوري على شرق دمشق

مقتل تسعة مدنيين بقصف للنظام السوري على شرق دمشق

19 نوفمبر 2017
+ الخط -
قتل تسعة مدنيين، بينهم عنصر من الدفاع المدني، وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، جرّاء قصف نفّذته قوات النظام السوري على مدن وبلدات في غوطة العاصمة دمشق الشرقية، جنوبي البلاد.

وذكر "الدفاع المدني في ريف دمشق" على حساباته الرسمية أن "أربعة مدنيين، بينهم طفل، قتلوا وأصيب آخرون، نتيجة قصف بالصواريخ العنقودية المحرمة دولياً وقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ الذي تعرضت له الأحياء السكنية في مدينة دوما".

وأضاف أن "أربعة مدنيين آخرين قتلوا وأصيب ثمانية عشر بينهم طفل، جرّاء قصف قوات النظام الأحياء السكنية في بلدة مسرابا بقذيفتي هاون من العيار الثقيل".

كذلك أشار إلى "مقتل متطوع في الدفاع المدني، وإصابة عدد آخر، أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف الجرحى، عقب القصف بصواريخ محملة بقنابل عنقودية محرمة دولياً على الأحياء السكنية في بلدة حمورية".

وتتعرّض غوطة دمشق الشرقية لحملة قصف من قوات النظام سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، وتتزايد المعاناة في ظل استمرار حصار الأخيرة للمنطقة.

وعلى إثر ذلك، جرى تعليق دوام المدارس في غوطة دمشق اليوم، وذلك بسبب الوضع الأمني واستمرار القصف على مناطق مأهولة بالسكّان داخل الغوطة.

وكانت مديرية الصحة في دمشق، التابعة للحكومة السورية المؤقتة، قد أصدرت، أمس السبت، بياناً حول الحملة العسكرية الأخيرة التي تتعرض لها الغوطة الشرقية.

وقالت مديرية الصحة، في بيان، إن "الطائرات والمدفعية لا تزال تقصف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، من دون تمييز لبشر أو حجر، تحت أنظار المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، وأمام شاشات الإعلام العالمية دون أي رادع".

وكان الدفاع المدني قد أحصى، في وقت سابق، سقوط 45 قتيلاً وأكثر من 300 جريح جراء استهداف قوات النظام السوري، بأكثر من 180 غارة وألف قذيفة مدفعية، غوطة دمشق الشرقية، خلال الأيام الأربعة الفائتة.

وفي سياق منفصل، استهدفت دبابة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، موقعاً للنظام السوري قرب بلدة حضر، في ريف القنيطرة، جنوب غربي سورية.

وأوضحت مصادر محلية أن القصف لم يسفر عن أضرار في صفوف العناصر، واقتصرت أضراره على خسائر في المعدات والبنايات.