رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير بواشنطن:التهديدات بإغلاق مكتبنا متهورة

رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير بواشنطن:التهديدات بإغلاق مكتبنا متهورة

19 نوفمبر 2017
+ الخط -
قال رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، حسام زملط "إن التهديدات الأميركية بإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن، متهورة وغير محسوبة العواقب، مشددا على أن "الخاسر الأكبر هو الولايات المتحدة، ودورها في رعاية تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وأكد السفير زملط، في خطاب ألقاه أمام المؤتمر السنوي لجمعية الأراضي المقدسة في نيوجيرسي، اليوم الأحد، أن "فلسطين سترد بالمثل حسب الأعراف الدبلوماسية الدولية"، معلنا التئام القيادة الفلسطينية خلال أسبوع لـ"بحث هذا التصعيد الخطير وسبل التعامل معه".

وأضاف أن "قرارات الكونغرس المتسرعة، والتدافع في إرضاء اللوبي الإسرائيلي، أحد أهم أسباب فشل الولايات المتحدة في لعب دور الوسيط النزيه للتوصل لسلام شامل في الشرق الأوسط على مدار العقود"، مشيراً إلى أن "هذه التهديدات تشكل فرصة لتصحيح العلاقة الفلسطينية الأميركية على أسس الشراكة والتكافؤ، وليس الابتزاز واستسهال القوانين والقرارات العشوائية".

وأكد السفير الفلسطيني "جاهزية الشعب والقيادة الفلسطينية لاختبار الإرادات إذا كان الأمر متعلقا بمحاولة ابتزاز سياسي"، مذكرا بـ"فشل جميع المحاولات على مدار التاريخ للنيل من القرار السياسي الفلسطيني المستقل الذي يتمتع بحصانة وطنية كاملة ولا يمكن اختراقه".

وقال زملط إن "هذه التهديدات تأتي في ظل ضغوطات إسرائيلية تم كشفها مؤخرا في الصحافة الإسرائيلية التي أشارت لخطة أقرها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وتهدف لإغلاق بعثة منظمة التحرير في واشنطن"، مؤكدا أن "استهداف البعثة يرمي لقطع العلاقات الثنائية بين فلسطين والولايات المتحدة، ونسف أي إمكانية للتوصل لحل عادل وشامل للصراع في الشرق الأوسط، لأن نتنياهو لا يريد التوصل لسلام عادل وشامل".

وأوضح المتحدث "حتى لو نجحت مساعي إسرائيل في إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن، فإن هذا لن ينهي تواجد فلسطين وقضيتها العادلة في الولايات المتحدة، بل سيزيده، لأن هناك مئات آلاف السفراء من أبناء الجالية الفلسطينية وملايين محبي الحرية من الشعب الأميركي، الذين سيحملون الراية ويمثلون القضية الأعدل والأكثر انتشارا بين أوساط الشباب الأميركي".